الأحد 18 ماي 2025

معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية .. تراث وأصالة

نُشر في:
بقلم: كمال علاق
معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية .. تراث وأصالة

إنطلقت فعاليات الدورة الـ 20 لمعرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات، وتتواصل فعاليات هذا الحظث الذي يعد الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي يأتي تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تحت شعار ” إستدامة وتراث .. بروح متجددة” ، إلى غاية 08 سبتمبر الجاري.

 

ويعرف هذا الحدث مشاركة عديد المؤسسات الرائدة في الحفاظ على التراث الثقافي، والموارد الطبيعية، إلى جانب كبرى الشركات والمصنعين، وكذا الموزعين، مقدمي الخدمات، وكالات السفر، إضافة إلى محترفي صناعة الصيد بمختلف أنواعه، في نسخة “مميزة” تعرف تطورا ملحوظا على مستوى المحتوى التراثي، الثقافي، العليمي، وكذا المعرفي.

 

كما يتيح المعرض للزوار فرصةً للتعرف على ثقافة البلد وموروثها الاصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي تقدمها منصاته وفعالياته، التي تعمل على رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية، إلى جانب تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحو مستدام.

 

وتوجّه رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، ماجد علي المنصوري، بخالص الشكر والتقدير، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، نظير دعمه “اللامحدود” للمعرض، وجهوده الرامية لصون التراث الثقافي، وكذا للشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات راعي الحدث، للمُتابعة الدائمة لجهود تطوير دور المعرض، في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيز دوره في صون البيئة والصيد المُستدام، وتقديم التراث.

 

كما أكد ذات المتحدث، بمناسبة إنطلاق فعاليات الدورة العشرين، أنّ زيارة ” المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه” ، للدورة الأولى في سبتمبر 2003، شكّلت مُنطلقاً على مدى عقدين لكافة النجاحات التي حققها المعرض في الدورات اللاحقة، ودعماً لجهود صون التراث، وترسيخ مفاهيم الأصالة والاعتزاز بالهوية الوطنية.

 

و يحتفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بـ”عام الاستدامة 2023″ الذي أعلنه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذي يأتي بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة، المؤسسات المحلية والدولية المُشاركة في قطاعاته وفعالياته، لينظّم أنشطة وورش عمل وفعاليات تُساهم في تعزيز رسالة المعرض وتطوير المُنتجات والمبيعات واستدامة البيئة والأعمال التجارية ذات الصلة بالقطاعات الـ 11.

 

وتُمثّل ثيمة المعرض لهذا العام “استدامة وتراث.. بروح مُتجدّدة” ترجمة لرؤى راعي الحدث واستراتيجية دولة الإمارات في تعزيز مفهوم الاستدامة وصون التراث بروح يملؤها ” التجدّد والابتكار” حيث يُعزّز جهوده لتجسيد ذلك من خلال الخطط طويلة المدى التي يتبنّاها.

 

ويترقب “عُشّاق ومُحبّو” الصيد والفروسية، المغامرات، واكتشاف الطبيعة والتراث انطلاق الدورة الجديدة لاكتشاف وتجربة ما سوف يُقدّمه من أحدث الابتكارات والمُنتجات “1220” عارض وعلامة تجارية يُمثّلون 65 دولة، منهم 640 عارضاً محلياً ودولياً و580 علامة تجارية عالمية في 11 قطاعاً للمعرض، وذلك على مساحة 65 ألف مترمربع.

 

كما يُعدّ المعرض فرصة “مميزة” للجمهور من مختلف الأعمار لاقتناء كل جديد في عالم الصقارة والحرف اليدوية، وأسلحة الصيد والرماية، ومُستلزمات الفروسية ورحلات التخييم والسفاري ورياضات الهواء الطلق، وبأسعار تُناسب الجميع.

 

وبانتظار زوار الحدث أكثر من 200 نشاط وفعالية شيّقة يعيشون من خلالها لحظات مميزة عبر التمتع بمشاهدة الاستعراضات المباشرة والنادرة للصقور والكلاب والخيول والإبل في إحدى أكثر القاعات جذباً للجمهور، وهي ساحة العروض الكبرى، فضلاً عن مواكبة العروض الموسيقية والفنّية الحيّة.

 

وتُعتبر مزادات الصقور والإبل وسكاكين الصيد والفنون، من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور، إضافة إلى عىض تجربة مُحاكاة حيّة فريدة لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، عروض الرماية بالسهم من على ظهر الخيل، والعروض الحيّة لكلب الصيد العربي”السلوقي” والكلاب البوليسية، والاستعراضات التراثية والرياضية الشيّقة التي تُعزّز من جاذبية المعرض.

 

كما سيوفر لفئة الشباب خصةً خاصة في المعرض، من خلال المُغامرات والأنشطة الخارجية التي يوفرها العارضون وهي وسيلة مهمة للابتعاد عن التكنولوجيا وإعادة التواصل مع الطبيعة، كما من المتوقع أن يُرحّب المعرض بما يزيد عن 120 مُتحدّثاً ليُقدّموا تقنياتهم ومهاراتهم وعرض رؤاهم وخبراتهم المهنية عبر ورش عمل وندوات تعليمية تُشكّل مصدراً للمعرفة والفائدة وسُبل تحقيق نجاح الأعمال وتطويرها.

 

ويحظى المعرض برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع “كراكال”، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض “سمارت ديزاين”، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.

 

ويُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة، كل من وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، الإتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة.

 

والمؤسسة الأوروبية للصقارة، والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، إتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي، للخيل، ومعرض THE” GAME FAIR” في فرنسا، ومعرض “JAGD&HUND” بألمانيا، وغرف التجارية الأمريكية في الإمارات.

 

إلى جانب شركاء تعزيز تجربة الوزار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، مركز السلوقي العربي بأبوظبي، إتحاد الإمارات للقوس والسهم، اكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، المجموعة العلمية المتقدمة، اكاديمية بوذيب، مؤسسة “إينبيكس جودكو” ، نادي ظبيان للفروسية، ومدرسة فرسان عمان لتدريب الفروسية.

رابط دائم : https://dzair.cc/poc3 نسخ