أطلقت أوساط صحفية مغربية ممولة من طرف المخزن حملة شرسة ومفضوحة لضرب ملف انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس، والتي ستنعقد قمتها يومي 02 و 03 أوت القادم .
أبواق المخزن ركزت حملتها على الجزائر، رغم أنها من بين مجموعة من الدول قدمت ملفات انضمامها للبريكس.
الرئيس تبون أبدى طموحا كبيرا منذ انتخابه لجعل الجزائر دولة مؤثرة إقليميا ودوليا، ورغم الوضعية الاقتصادية السيئة التي وجد البلاد عليها، إلا أنه لم يخضع لأي ابتزاز أو مساومة على مبادئ الجزائر الثابتة.
مناقشةُ طلب الجزائر للانضمام إلى هذه الكتلة من الدول الرائدة في مجالات عدة هو في حد ذاته نجاح، لأنه دليل على أن الرئيس يسعى إلى جزائر قوية وفعالة، وعدم قبوله لن يكون نهاية العالم، بل بالعكس سيكون حافزا جديدا لمضاعفة العمل.
الجزائر ماضية في التجديد ورفع التحديات، ويجب علينا الإدراك أنها مستهدفة لمواقفها المشرفة وأن رئيسها جاد في مسعاه، وأن مشروعه التنموي والنهضوي وجب أن يستمر، والوقوف معه الآن أصبح واجبا وطنيا من أجل استكماله والوصول بالجزائر إلى المكانة التي تستحقها.
أحمد عاشور