الجمعة 04 جويلية 2025

مفارقات وتناقضات في شخصية ملك.. محمد السادس أمير المؤمنين الذي يتعاطى الخمر ويضع اقتصاد بلد في جيبه

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
مفارقات وتناقضات في شخصية ملك.. محمد السادس أمير المؤمنين الذي يتعاطى الخمر ويضع اقتصاد بلد في جيبه

بعد ما يقرب من 24 عامًا من السلطة على رأس المخزن، أصبح من كان مفترضاً به أن يكون ملكًا للفقراء، ملكًا على الأغنياء والأثرياء جدًا فقط وعلى مغربٍ أصبح بالنسبة له صندوق ودائع هو المسؤول الوحيد المفوض بالتصرّف فيه.

محمد السادس المصرفي الوحيد في البلاد، المؤمِّنُ الأول ومقاولُ البناء الأوحد في المغرب، له دور مهيمن في صناعة المواد الغذائية والعقارات وتجارة التجزئة والطاقة والاتصالات.

تضاعفت ثروته الشخصية خمس مرات منذ توليه العرش، وتصنفه مجلة “فوربس” في قائمة أثرياء العالم حاليا، من خلال الشركات القابضة التي تسيطر عليها العائلة المالكة.

وإذا كان الاستبداد الملكي وفقًا للحسن الثاني يهدف إلى ضمان ديمومة النظام الملكي، فإن ذلك الذي أقامه ابنه يميل بالكامل نحو الاحتكار الخاص.

لقد حوّل الملك رعاياه إلى زبائن والدولة إلى آلة لتمويل مصالح العائلة المالكة والبلد الذي تسود فيه ثقافتان؛ ثقافةُ المخدرات لبلد هو المنتج العالمي الأول للحشيش، وثقافةُ المخزن سلطةٌ مافيوية فاسدة وبلا ميثاق شرف، أين يحظى تعاطي المخدرات بتقدير كبير من قبل جميع أفراد العائلة المالكة.

في عهد الحسن الثاني ساد مخزنُ الإرهاب، والقمع والاغتيالات والمآسي، بينما مع ميمي سيس انتشر مدمنو المخدرات والمنحرفون جنسياً على نطاق واسع.

عائلة فاسدة قذرة للغاية مصمَّمةٌ على المال والفساد بمكائدها المقززة التي تؤكّد مرضها النّفسي، ألم تكن الأميرة لالة مريم رفيقةً للرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، ومن هنا أخذ عنوان كتابه الشهير “جلالة الملك.. أَدين بالكثير لوالدك…”.

في فيديو انتشر حول العالم شاهد الكوكب بأسره، الملك ميمي سيس مخمورًا في شوارع باريس برفقة عشاقه، يترنّحُ مثل سكّيرٍ عربيد ويتجوّلُ حاملاً كأسًا من النبيذ، سلوكٌ لا يليق بزعيم دولة عارٌ من قبل من يدّعي أنه أميرُ المؤمنين المشهور بمغامراته وغرابة ​​أطواره التي أصبحت تشكّل تهديداً حقيقياً للنظام الملكيّ المغربي.

رابط دائم : https://dzair.cc/ldns نسخ