أكد مفوض الإتحاد الأفريقي المكلف بالشؤون السياسية والسلم والأمن السيد بانكول أديوي أن زيارته للجمهورية الصحراوية هدفها الإطلاع عن قرب على القضية الصحراوية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية.
وقال بانكول أديوي، في تصريح أدلى به في ختام زيارته: ” زيارتي للجمهورية الصحراوية تأتي للإطلاع أكثر وعن قرب على تفاصيل القضية الصحراوية ” ، وكذا العمل على تنفيذ قرارات الإتحاد الأفريقي من أجل تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره .
وأوضح مفوض الإتحاد الأفريقي، في السياق ذاته، خلال حفل الإستقبال الذي حظي به بولاية السمارة لدى وصوله ، قائلا ” أحترم كفاحكم وحبكم المطلق للحرية ، وأفهم جيدا معاناتكم الطويلة من أجل أن تكونوا أحرارا فوق أرضكم وهذا هو قصد زيارتنا لكم وقد جئنا للإطلاع وفهم المزيد من التفاصيل لتسهيل هذا المبدأ ”
وأضاف المتحدث بقوله: ” أنا فرح جدا بهذا الإستقبال وأشاهد النساء والرجال الذين تنبع منهم قيم التحرر والكفاح الذي تقف افريقيا وشعوبها التواقة للسلام معه” .
وتابع بانكول أديوي: “نحن نعي جيدا قيمة كفاحكم المشروع من اجل تقرير مصيركم – يضيف مفوض السلم والأمن (…) الإتحاد الأفريقي يبذل قصارى جهده مع كافة الأطراف لإيجاد حل سلمي مقبول يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وفق الشرعية الدولية .
وخلال الزيارة التي قادت مفوض الإتحاد الأفريقي المكلف بالشؤون السياسية والسلم والأمن الذي كان مرفوقا بمسؤولي أجهزة صنع السياسات في الإتحاد الأفريقي إلى الجمهورية سمحت له بالاطلاع على واقع القضية الصحراوية عن قرب ، واطلع على سير مؤسسات الجمهورية الصحراوية .
وحظي بانكول أديوي خلال زيارته باستقبال شعبي من طرف جماهير وسلطات ولاية السمارة ، تعبيرا عن التضامن الافريقي مع القضية الصحراوية ، كما جمعته لقاءات مع عدد من المسؤولين في الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو منها لقاء مع وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد السالك ، رئيس المجلس الوطني حمة سلامة ، رئيس أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي محمد الولي أعكيك ، وزيرة الشؤون الإجتماعية اسويلمة بيروك ، وقادته زيارة استطلاعية الى المتحف الوطني للمقاومة .