أشرف الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان وسفير إسبانيا لدى الجزائر، على تسليم المواطن الإسباني نافارو كندا جواكيم إلى سلطات بلاده.
وجدد لوناس مقرمان في ندوة صحفية، التأكيد عن إدانة الجزائر لكل الممارسات العنيفة والجماعات الإرهابية في كل أصقاع العالم بكل أصنافها.
كما أكد الأمين العام لوزارة الخارجية، أن الجزائر لم تدخر أي جهد في تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لتحرير الرعية الإسباني، وقال في هذا الصدد: “تحرير الرهينة الإسباني جاء نتيجة جهود مكثفة لمختلف الأسلاك الأمنية مع شركاء أمنيين في المنطقة”.
وتابع:”منذ الوهلة الأولى لعملية الاختطاف أسدت السلطات العليا للبلاد تعليمات للحرص على سلامة المختطف والبحث عن الرهينة”.
كما ثمن لوناس مقرمان جهود كل الأطراف التي ساهمت وشاركت لضمان سلامة المواطن الإسباني، داعيًا إلى ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويله.