أكد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم أن “حل مجمل الأزمات التي تعاني منها البلاد يتمثل في التوافق الوطني المبني على الديمقراطية”.
وأوضح مقري، حسب بيان صادر عن حمس توج الجلسة الختامية لمجلسها الشورى المنعقد في دورته العادية الثامنة يومي 18 و 19 فبراير الجاري، اليوم السبت، أن الجزائر “بحاجة إلى أبنائها باختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية وعلى هؤلاء ترك خلافاتهم جانبا وتغليب المصلحة العليا للبلاد”، داعيا إلى تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة الوضع الأمني الاقليمي والدولي “المعقد والدقيق” المحيط بالجزائر.
وسجلت حركة مجتمع السلم أن “الوضع الامني الاقليمي والدولي المحيط بالجزائر دقيق ومعقد”، مما يستدعي “واجب تمتين الجبهة الداخلية عبر التوافق الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية، إلى جانب التحرر النهائي من كل أشكال التبعية لمواجهة ذلك بحكمة وكفاءة تضمن مصالح الشعوب المغاربية والعربية والإسلامية”.
ودعا بيان الحركة الدبلوماسية الجزائرية إلى “تجنيد أدواتها الاقليمية والدولية لمواجهة توسع موجة التطبيع والتغلغل الصهيوني، من خلال إلغاء عضوية الكيان الصهيوني كمراقب في الاتحاد الإفريقي وإنجاح المصالحة الفلسطينية والقمة العربية”.
كما ثمن رئيس حمس “الموقف الجزائري المتعلق بمحاولة لم شمل الفصائل الفلسطينية وجمع شتاتها”، داعيا إلى “إنجاح القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر”.
أحمد عاشور