سيلعب المنتخب الوطني الجزائري يوم الثلاثاء المقبل مباراته الودية امام منتخب السنغال .وسيحاول بلماضي وضع النقاط على الحروف، وسيسعى لإشراك التشكيلة الرسمية التي سيدخل بها في قادم الاستحقاقات، خاصةً أن اللقاء يعد تحضيريًا ضد منتخب هو الأفضل في القارة السمراء.
وسيقحم بلماضي في هذا اللقاء تشكيلته الأساسية، بالأسماء المتاحة، بعيدًا عن تجريب اللاعبين وإعطاء الفرص، خاصةً أنه يدرك جيدًا أن أي نتيجة سلبية ستفتح عليه بابًا جديدًا من الانتقادات، وستضعه في مشاكل أخرى، ستؤثر سلبًا في مستقبله مع محاربي الصحراء.
وكان بلماضي قد أشرك بعض الأسماء الاحتياطية ضد تنزانيا، في إطار نفس الجولة من التصفيات، بهدف إعطائهم الفرصة، قبل 4 أشهر من نهائيات “كان كوت ديفوار” ، في حين لعب منتخب السنغال آخر لقاءاته في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا القادمة بتشكيلة مكونة أساسًا من اللاعبيين المحليين؛ نظرًا لعدم أهمية اللقاء في حسابات “أسود التيرانغا” المتأهلين سلفا للبطولة