ماليك حمزة لدزاير توب: عملية تسليم 4 آلاف شجيرة زيتون لساكنة تيزي وزو جرت في ظروف ممتازة

ماليك حمزة لدزاير توب: عملية تسليم 4 آلاف شجيرة زيتون لساكنة تيزي وزو جرت في ظروف ممتازة

واصلت شركة “جي إي جي ألجيريا” حملة “بصمة أكسجين”، في محطتها الثانية من طبعتها الخامسة.

وبهذه المناسبة، قال مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية بالشركة، حمزة ماليك، في تصريح لموقع دزاير توب، أنه وفي المحطة الثانية من هذه الحملة، فقد تم توزيع 3000 شجيرة زيتون، على مستوى دائرة تيزي راشد، إضافة إلى 1000 شجيرة أخرى لـ 03 بلديات، بما في ذلك بلدية فريحة.

وفي ذات السياق، قال حمزة، أن هذه المحطة جرت في ظروف جد ممتازة، مذكِراً أن هذا يدخل في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة تجاه المواطن، والتي تندرج ضمن مشروع “بصمة أكسجين”، التي لها ذوق بطعم زيت الزيتون هذا العام، يسترسل محدثنا.

وعن الهدف من هذه العملية، قال مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية بالشركة، أن “بصمة أكسجين”، جاءت بهدف إعادة بعث الأمل لدى الساكنة، وكبح أي عملية نزوح محتملة، مضيفاً أنه وبفضل هذه المبادرة، فإن مداخيل العائلات المستفيدة ستتحسن خلال سنوات قليلة، لأن شجرة الزيتون ستثمر، وسيتم عصر زيت الزيتون مجدداً.

وأشار محدثنا، إلى أن العملية نجحت في إدخال السرور على المستفيدين، وكذا تمسك العائلات بشجرة الزيتون وحبهم لها، وهذا الأمر الذي يبعث بالأمل، مضيفاً أن هذا ما سيحفزهم دائماً على مرافقة مثل هذه الفئات والاستماع لانشغالاتهم.

وعن شجرة الزيتون، قال ضيف دزاير توب، أنها شجرة معمرة، وتجعل العائلات تعمل بجد ونشاط، لتوفير زيت الزيتون الذي ينتظره الجميع.

واختتم مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية بشركة GIG ALGERIA، بالقول أن أبسط ما يمكن فعله هو إعادة غرس المساحات التي أتلفتها الحرائق، لإعادة الأمل لدى ساكنة هذه المناطق، وذلك إنطلاقاً من كون “جي إي جي ألجيريا”، تحترم الطبيعة، وتسعى جاهدةً لتقديم يد المساعدة.

ومن جهته، قال رئيس بلدية تيزي راشد، أن “بصمة أكسجين” أعادت الأمل لدى ساكنة المنطقة، بالعودة إلى جني ثمار الزيتون من جديد.

فيما كشف مواطن من ساكنة المنطقة، أن الحرائق التي نشبت العام الفارط، أتلفت ما يزيد عن 80 بالمائة من أشجار الزيتون التي كان يمتلكها، وإنه لمن الصعب إعادة كل ما فقده، خاصة وأن البعض هنا فقد ما يزيد عن 200 شجرة، مضيفا: “دون أن ننسى أنها مصدر رزق لنا، وهي شجرة معمرة تعيش لمدة طويلة جداً”.

كما أعرب عن شكره وامتنانه لـ “جي إي جي ألجيريا” نظير مساهمتها في إعادة بعث الأمل لدى ساكنة المنطقة، متمنياً أن تتواصل مثل هذه المبادرات، لأن ذلك يحفزهم كثيراً على مواصلة غرس الأشجار والحفاظ عليها.