ممثلو أحزاب سياسية وقوائم مستقلة يتهمون رئيس بلدية القبة بتزوير نتائج الانتخابات لصالح زوجته
اتهم ممثلو أحزاب سياسية وقوائم مستقلة، شاركت في التشريعيات الأخيرة رئيس بلدية القبة في العاصمة بتزوير نتائج الانتخابات لصالح زوجته، مطالبين بوجوب إعادة عملية الفرز في جميع المكاتب لإظهار النتيجة الحقيقة.
وندد ممثلو الأحزاب السياسية والقوائم المستقلة المعنية، في بيان مشترك، تحوز دزاير توب على نسخة منه، موجه إلى كاتب ضبط المجلس الدستوري، بالضروف التي جرت فيها الانتخابات ببلدية القبة، واصفين إياها بكونها “سارت في ظروف سيئة”، حيث تم تسجيل عدد كبير من التجاوزات أثناء عملية الاقتراع وكذا بعد فرز الأصوات، كما قام رئيس البلدية بتنحية بعض رؤساء المراكز والمؤطرين واستبدالهم بأشخاص اخرين .
ودعا البيان المجلس الدستوري والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الى تحمل المسؤولية القانونية واحترام تعهدات رئيس الجمهورية في ضمان انتخابات شفافة ونزيهة
وكشف الموقعون عن عدد من الخروقات والتجاوزات التي شابت العملية الانتخابية بالبلدية، من بينها وجود محاضر مختومة وممضاة لكنها فارغة، ومحاضر أخرى ممضاة لكن بإمضاءات غير مطابقة.
وذكر أصحاب الشكوى أن الأمين العام للبلدية كان يستدعي رؤساء المكاتب ويطلب منهم تصحيح الأرقام ويغير المحضر، على الرغم من أن الانتخابات تشرف على تنظيمها سلطة مستقلة، يقول الموقعون على البيان.
وقال أصحاب الطعن إنهم عثروا على محاضر رسمية عليها آثار القلم الماحي المستعمل في مسح الكتابة، إضافة إلى تمزيق محاضر بأحد المراكز، ورفض بعض رؤساء المراكز تسليم نسخ المحاضر لممثلي القوائم الانتخابية، وغلق بعض المكاتب أثناء انطلاق عملية الفرز في وجه ممثلي القوائم وطردهم بالقوة.
ووفق البيان، فقد تم تضخيم عدد المصوتين لصالح زوجة رئيس بلدية القبة، الأمر الذي دفع إلى إيداع طعن لدى المجلس الدستوري، إضافة إلى تحرير شكوى ضد المعني واتهامه بالتزوير تحتوي على إمضاءات 13 شخصا من ممثلي الأحزاب السياسية والقوائم الحرة .
من جانب آخر وفي ذات السياق، أكد أحد الذين أمضوا على الشكوى أن القاضي المشرف على العمليه الانتخابية في بلدية القبة قد قدم ملاحظته عند تسليم المحاضر أنها خالية من الامضاءات .
أحمد عاشور
