الاثنين 13 جانفي 2025
يشارك مجمع دزاير توب في مسابقة أحسن عمل في الإعلام السياحي بروبورتاج ضخم وشامل عن السياحة في الجزائر باللغة الإنجليزية ودعوة للسياح الأجانب للتمتع بالجواهر السياحية الجزائرية، ويقع في حوالي 150 صفحة مع إحتساب الصور، ويشمل عدة محاور.
في بداية المقال، تم التطرق إلى مزايا قطاع السياحة في الجزائر، بما في ذلك الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والتراث الطبيعي والثقافي، واستقرار الأوضاع المناخية والسياسية والاقتصادية والأمنية، إضافة إلى البنى التحتية المتقدمة.
كما عرجنا على مؤشرات السياحة في الجزائر والإنجازات القطاعية المحققة ورؤية الحكومة في هذا المجال، فضلا عن تزايد عدد السياح والذي بلغ حوالي 3,3 مليون سائح في سنة 2023، منهم 2,2 مليون سائح أجنبي.
كما تطرقنا إلى جهود موقع “دزاير توب” باللغة الإنجليزية في دعم قطاعي السياحة والثقافة بهدف مجابهة الحملات المغرضة التي تتعرض لها الجزائر والرامية إلى سرقة التراث الجزائري، حيث كنا قد خصصنا منذ بداية السنة الجارية سلسلتين، واحدة ثقافية، وأخرى سياحية، وقد تم نشر خمسة أعداد سياحية بمعدل مقال واحد في الشهر، (تم وضع روابط الأعداد السابقة في نهاية المقال)، كما نشرنا سلسلة خاصة بالأعياد والمناسبات الجزائرية، إذ نشرنا ثمانية أعداد خاصة بعادات وتقاليد شهر رمضان المبارك في الجزائر، وعدد خاص بعيد الأضحى، وآخر بالمولد النبوي الشريف، وأيضا مناسبة يناير). (الروابط مرفقة في آخر العمل).
وبالعودة إلى مقالنا هذا، تم التطرق أيضاً إلى جهود الدولة الجزائرية في تسهيل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الجزائر، وفصلنا في أنواع السياحة المتنوعة في البلاد، بما في ذلك السياحة الصحراوية والسياحة الساحلية والسياحة العلاجية بالمياه الساخنة. وفي هذا القسم، قمنا بالتعريف بهذه الأنواع وبما تزخر به الجزائر من جواهر سياحية، وذكرنا أهم المناطق السياحية التي تندرج ضمن هذه الأنواع، حيث قدمنا شروحات وافية عن هذه المناطق وأهم المعالم السياحية والثقافية بها مع إدراج الصور. بالإضافة إلى ذلك، قدمنا نبذة عن المواقع الجزائرية المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
كما عرفنا بأهم الولايات السياحية الجزائرية ومعالمها المعروفة من حدائق وحمامات وشواطئ ومعالم تاريخية وثقافية، كما ذكرنا أهم المعالم الثقافية والسياحية الجزائرية على غرار مسجد الجزائر والقصبة وحديقة الحامة ومتحف المجاهدين وكاتدرائية السيدة الإفريقية وحديقة الثنية ومغارة بني عاد والجسور المعلقة وتاغيت والهقار وسيفار…إلخ.
أخيراً، تم التطرق إلى حفاوة وكرم الشعب الجزائري، كما وسلطنا الضوء على المأكولات الجزائرية التي حصلت على جوائز دولية، فضلا عن تصنيف الجزائر كوجهة سياحية بإمتياز من قبل المواقع والهيئات العالمية المتخصصة في السياحة. كما ولم نفوت الفرصة للتعريج على آراء المؤثرين الأجانب الذين زاروا الجزائر وعبروا عن إعجابهم بالبلد، وأدرجنا بعضا من أعمالهم عن الجزائر.
عنوان المقال:
Discover Algeria: A Treasure Trove of Saharan Splendor, Coastal Charm, Cultural Riches, and Therapeutic Retreats
رابط المقال:
وكملاحظة، سينشر المقال في العديد من المواقع الأجنبية وسنوافيكم بالروابط
وبالعودة إلى موقع دزاير توب باللغة الإنجليزية، يبذل هذا الوسيط الإخباري جهودا جبارة بإعتباره الذراع الإعلامية العالمية لمجمع دزاير تيوب الذي حقق في آخر إحصائية لموقع برو سيميلار واب العالمي، المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد الزيارات، أين بلغ 2 مليون و681 ألف زيارة في الفترة ما بين فيفري وأفريل المنصرمين، وفيما يتعلّق بقناة دزاير توب الرقمية، فقد حققت عددا كبيرا من المشاهدات لبرامجها الإخبارية والرياضية والترفيهية والثقافية والدينية وغيرها، بما يتماشى وأذواق كل المتابعين، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يفوق عدد مشتركيها مجتمعةً أزيد من 7 ملايين بين معجب ومتابع.
يعمل الموقع الإنجليزي ضمن خطة استراتيجية هدفها الأساسي هو الدفاع عن الدولة الجزائرية ومؤسساتها، وأمنها الحيوي بشتى أبعاده العسكرية والإقليمية والمجتمعية، خاصة في ظل ما يتعرض له من حملات إعلامية شعواء ومغرضة يشنها ذباب إلكتروني ومنصات إعلامية تديرها دول وجهات معروفة بعدائها للجزائر.
وقد أخذ موقع دزاير توب إنجليزية على عاتقه إيضاح سياسات الدولة الجزائرية الداخلية والخارجية وإيصال مضمونها وأبعادها ومآلاتها، خبرا وتحليلا بلغة العالم، إلى مسؤولي دول أجنبية تربطها علاقات وثيقة بالجزائر، وأيضا إلى الجالية الوطنية بالخارج وكذا كلّ الأجانب في الجزائر وعبر العالم ممن لديهم اهتمام بالشأن الجزائري، حيث يطلعهم الموقع يوميا على الإنجازات التي تحققها بلادنا في شتى المجالات، كما أن الموقع يقوم بتغطية الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية وحتى الثقافية والسياحية؛ بهدف الترويج للثقافة الجزائرية وحمايتها خاصة من السرقات الممنهجة للتراث الجزائري، إذ يفرد ركنا خاصا للتعريف بالجزائر.
ونتيجة لذلك، أكد موقع دزاير توب في نسخته الإنجليزية حضوره لدى مؤسسات وهيئات وبعثات دبلوماسية معتمدة لدى الجزائر وشخصيات ومنظمات محلية ودولية، تأتي في مقدمتها سفارات دول عدة عبر العالم في الجزائر، ودبلوماسيون من بينهم سفراء وقناصلة، حيث فرض دزاير توب بالإنجليزية نفسه كمصدر إخباري موثوق يتمتع لدى هذه الجهات بمصداقية وموضوعية وطرح دقيق وشامل لأبرز الأحداث الوطنية وحتى الدولية التي لها صلة وثيقة بالجزائر ومحيطها الإقليمي.
وقد خطى الموقع خطوات عملاقة منذ إطلاقه في 13 جانفي 2022، حيث لفت بما يطرحه من مقالات ومواضيع اهتمام شخصيات عدّة تنتمي إلى خلفيات متنوعة سياسية واقتصادية ودبلوماسية وثقافية، كما تمكن من إرضاء اهتماماتهم وتلبية تطلعاتهم فيما يبحثون عنه من أخبار وتحليلات تتناول الشأن الجزائري باللغة الإنجليزية.
أصبحت العديد من المواقع الأجنبية كالمواقع الأمريكية تعيد نشر مقالات الموقع مع الإشارة إليه. وكانت أبرز محطة في هذا المسار المشرف قيام موقع إيطالي شهير بترجمة مقال دزاير توب باللغة الإنجليزية عن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إلى اللغة الإيطالية مع الإشارة إلى موقع دزاير توب، وأيضا إعادة نشر مقال الموقع عن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون التاريخية إلى روسيا من قبل الموقع الروسي الشهير Pravda.
رابط المقال على موقع صحيفة برافدا:
https://english.pravda.ru/world/156906-algeria_russia/
رابط المقال على موقع صحيفة “دزاير توب”:
https://www.dzair-tube.dz/en/algerian-president-tebbounes-landmark-visit-to-russia-a-resounding-success-on-all-fronts-a-special-dossier/
كما أعربت نائب عمدة مرسيليا سامية غالي عن إعجابها بمقال دزاير توب باللغة الإنجليزية حول لقاء الرئيس تبون بعمدة مارسيليا بينوا بايان
وقد ترك الموقع صدى كبيرا وحقق انتشارا واسعا، حيث حظيت مقالاته المنشورة في موقعه بتفاعلات مختلفة “إعجاب وتعليقات إيجابية” من قبل حسابات رسمية لسفارات ودبلوماسيين من دول شتى عبر العالم في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي “منصة إكس، فيسبوك ومؤخرا تيلغرام”، إذ يحرصون على مشاركتها انطلاقا من الموقع بنسخته الإنجليزية.
وتأتي في مقدمة السفارات والدبلوماسيين، سفارة كوبا لدى الجزائر وسفيرها “فيرغارا بوينو أرماندو”، الذي أصبح متابعا وفيا لكل ما ينشره الموقع من أخبار ومقالات تحليلية يحرص على إعادة نشرها ومشاركتها في حساباته الخاصة عبر مواقع التواصل، كما أنّ سفارة كوبا لا تتوانى عن التفاعل مع تعليقات متابعي “دزاير توب” في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبدي حرصا كبيرا على معرفة آرائهم في ما يتعلق بمواقف كوبا حول عدد كبير من القضايا وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، وكذا كلّ ما ينشره الموقع من مواضيع تتناول العلاقات الجزائرية الكوبية.
وعلى غرار المنسق المقيم للأمم المتحدة في الجزائر الذي يتابع صفحة ومقالات دزاير توب على منصة إكس، تحرص العديد من المنظمات الدولية كالمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة على متابعة دزاير توب بالإنجليزية، كما تهتم بمتابعته سفارات دول عدة عبر أرجاء العالم، من بينها على سبيل المثال لا الحصر: كوبا وكندا وجنوب إفريقيا والهند وإيطاليا وإندونيسيا وإيران وفنزويلا والصين وروسيا وماليزيا وباكستان والكاميرون والسنغال وتنزانيا والموزمبيق والصحراء الغربية وإثيوبيا.
فيما يلي روابط بعض مقالات دزاير تيوب إنجليزية التي نُشرت في المواقع الأجنبية:
رابط موقع African People Review الذي نشر العديد من مقالات دزاير تيوب إنجليزي.
http://www.africanpeoplereview.it/index.php?id=241
(تجدون في الرابط المقالات التي أُعيد نشرها).
موقع أمريكي قام بنشر مقال دزاير توب إنجليزي عن قائد أركان الجيش الفريق أول سعيد شنقريحة
الرابط:
https://ndmtnews.com/algerian-army-chief-chanegriha-presides-over-annual-meeting-of-army-equipment-executives/
موقع آخر نشر مقال دزاير تيوب إنجليزي عن الرئيس تبون
الرابط:
https://www.melissa-payne.ca/trending/8ad32019cd44/
موقع خليجي قام بنشر مقال دزاير توب إنجليزي بخصوص مناورات المغرب في الرياضة ضد الجزائر، إضافة إلى “هاشتاغ” دزاير توب #كلنا_إتحاد_الجزائر
الرابط:
https://gulftech-news.com/en/2024/04/21/moroccos-political-maneuvering-through-sport-controversy-surrounding-berkane-clubs-jersey-sparks-outcry-ahead-of-caf-match/
موقع أمريكي نشر مقال دزاير توب باللغة الإنجليزية عن رئيس الفاف وليد صادي
https://www.haskaynembasociety.ca/11RndU225611tNy/
بالإضافة إلى المقالات التي نشرت في المواقع الإخبارية الناطقة بالإنجليزية لمختلف الدول العربية والإسلامية كسوريا ولبنان، وأيضا إيران.
د. هناء سعادة
رئيسة تحرير الموقع الإنجليزي Dzair Tube
تحت إشراف المدير العام للمجمع:
السيد معمر قاني