إعتبر منصور لوم صحفي سنغالي، أن بطولة أفريقيا للمحليين 2022 بالجزائر ستبقى علامة فارقة في تاريخ الدورة لعدة إعتبارات مؤكدا أن الجزائر تملك كل المقومات لاستضافة كأس أفريقيا 2520 وقال منصور في هذا الصدد “هذه أفضل نسخة للشان وأحسن طبعة وعلامة فارقة من حيث التنظيم مقارنة بالدورات السابقة عرفت مشاركة منتخبات كثيرة، الكل كان في الموعد ، ملاعب جميلة، وجمهور حاضر بقوة حتى في المباريات التي لا يكون فيها المنتخب الجزائري طرفا فيها” قبل أن يضيف :” كانت لدي الفرصة للتواجد في جميع الملاعب التي احتضت البطولة ورأيت حضور قويا للجماهير وهذا لم يحدث في أي بطولة من قبل وهو ما يؤكد أن الجزائريين يعشقون كرة القدم إنهم مذهلون”
وتابع :”حقا الجزائر بلد يتنفس كرة القدم كذلك لاحظنا أيضا ملاعب فنادق طرقات مجال جوي للتنقل من مدينة إلى أخرى ..إنه حقا رائع”.
وقال منصور لوم إن الجزائر في أحسن رواق لتنظيم كأس أفريقيا، كونها تملك الإمكانيات المادية والملاعب القادرة على استيعاب الجماهير الكبيرة التي ستأتي إلى الجزائر مؤكدا أنه يتفق مع التصريحات التي أطلقها رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بارتيس موتسيبي مؤخرا والتي قال فيها إن الجزائر مرشح بشكل جدي لاحتضان نسخة 2025.
فاطمة تا سابالي صحفية راديو تليفزيون السنغال لـ “دزاير سبور”:
“الشعب لطيف وإجتماعي والجزائر تملك منشآت رائعة تؤهلها لاستضافة كأس أفريقيا”
أكدت فاطمة تا سابالي صحفية راديو تليفزيون السنغال ، أن بطولة “شان 2022″ هي الأفضل و الأميز من حيث التنظيم والمرافق وكذا من الناحية الجماهيرية التي كانت بقوة مما زاد من قيمة البطولة مشيرة إلى أن الجزائر تبقى المرشح الاقوى للفوز بملف استضافة كأس أفريقيا2025.
وقالت :”الجزائر كانت في مستوى الحدث ووضعت إمكانات كبيرة ضخمة لتنظيم بطولة أفريقيا للاعبين المحليين منشآت والمرافق الرياضية والفنادق في مختلف المدن”
وأضافت :”نحن الصحفيين وجدنا كل الظروف المناسبة لأداء عملنا بشكل جيد وهنا أخص بالذكر مركز الإعلاميين والذي يُقدم الخدمات والتسهيلات للعديد من ممثلي وسائل الإعلام، لتغطية فعاليات البطولة”.
وعبرت عن سعادتها بالتواجد في الجزائر لتغطية “الشان” والاستقبال الذي وجدته من طرف الشعب الجزائري الذي وصفته بالاجتماعي واللطيف قائلة : “وجدنا كل الترحاب في هذا البلد الذي يملك منشآت رائعة تؤهله لاستضافة كان 2025 بكل أريحية بل أنها جاهزة حتى للنسخة القادمة أيضا ، لقد تجولنا و زرنا معظم المناطق دون أن نجد أي مضايقات من طرف الشعب الجزائري المضياف”.