منظمة أولياء التلاميذ تؤكد صعوبة امتحانات “السنكيام” وتكشف:”لحوم فاسدة قدمت للتلاميذ في ولايتي البيض وسوق أهراس”

صوفيا بوخالفة

كشفت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ،عن وجود أخطاء في امتحان مادة الفرنسية لتلاميذ شهادة التعليم الابتدائي،في وقت اعتبرت ان امتحان مادتي الرياضيات واللغة العربية كان صعبا ولم يراعى فيه القدرات العقلية للتلاميذ

كما كشفت المنظمة عن تموين مطاعم المدرسية في كل من ولايتي البيض وسوق اهراس بلحوم فاسدة.

أفاد المنظمة في بيان لها عن تسجيل بعض التصرفات كادت أن تؤدي الى كارثة صحية خلال امتحان شهادة التعليم الابتدائي في كل من ولايتي البيض وسوق أهراس ، بعد تموين المطاعم بلحوم فاسدة غير صالحة للاستهلاك.

بينما علقت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ عن امتحانات شهادة التعليم الابتدائي، في بيان لها بالقول، ” أن المنظمة تابعت باهتمام مجريات الحدث كما قامت بدراسة تحليلية بسيطة لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية أين أكدت أن نص مادة اللغة العربية للكاتب السوري تم التصرف فيه كما هو مذكور في المرجع لكن للأسف بدا واضحا عدم تحكم من أعده في مفهوم التصرف فافقد النص البعد الجمالي، والذي قالت أن النص يضمنه مهام المعلم و وضعيات المتعلمين لكن تلك التي لا يتقبلها الطفل كتوصيف مثل الكسول الضعيف وهذا حكم يعرض ما يذهب إليه علم النفس التربوي إضافة إلى عدم الترابط بين أفكار النص، فيما أفادت بان مادة الرياضيات كان طويلا ولم يراعى فيه القدرات العقلية للتلميذ، مفيدة بالقول “لقد بدا جليا مدى صعوبة امتحان الرياضيات الذي اتسم بالطول من جهة و هو ما يعكس أن اللجنة التي أعدته أسقطت من اعتباراتها عامل الزمن خاصة بالنسبة لطفل هذه المرحلة كما أن السؤال المتعلق بالتناسبية لم يراعي القدرات العقلية للمتعلم”

أما فيما يتعلق بامتحان مادة اللغة الفرنسية ، فقد أكدت المنظمة أن النص كان مقبولا لكن من خلال الأسئلة بدت بالأخطاء مثل الأمر repend و الأصح repends بالإضافة إلى الخلط بين الصفة و الاسم في السؤال و هي أخطاء علمية فيما يتعلق بتعلم اللغة.

أما عن الإطعام المدرسي، أكدت المنظمة ، أنه تم تسجيل بعض التصرفات التي كادت تؤدي الى كارثة صحية كما حدث في ولاية البيض و ذلك لتموين المطاعم باللحم الفاسد في إضافة إلى ولاية سوق أهراس بتموين المطاعم بدجاج فاسد و لحم مفروم غير صالح للاستهلاك الأمر الذي يدعو الى الحيطة و الحذر في الامتحانات القادمة .

وعن زيارة وزير التربية الوطنية، الى برج باجي مختار التي تم فيها الاعتداء على مربيات الاجيال، قالت المنظمة ، أن الزيارة متأخرة جدا قياسا بحجم الجريمة فانه كان من المنتظر منه لو قدم ولو بإيجاز لما توصلت إليه مجريات التحقيق الذي قامت به اللجنة الموفدة إلى هناك و إن اكتفت بإجراء التحقيق على مستوى ولاية ادرار في حين الجريمة وقعت في برج باجي مختار.

كامليا بلقاسم

شارك المقال على :