منظمة العفو الدولية تدعو بايدن إلى التدخل من أجل وقف القمع في الصحراء الغربية
دعت منظمة العفو الدولية، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى اتخاذ إجراءات من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، و ممارسة ضغوط على السلطات المغربية حتى تضع حدا للانتهاكات الممنهجة المقترفة في حق المناضلين الصحراويين.
وأفادت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في بيان نشر، اليوم الاثنين، أن “الحكومة الامريكية وإدارة بايدن مطالبتين باتخاذ إجراءات من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية”.
وحثت أمنيستي أنترناشيونال الإدارة الامريكية على “تجديد التأكيد والدفاع عن حق حرية الصحراويين في التعبير، بما في ذلك الدفاع السلمي عن الاستقلال و قرير المصير”، و كذلك “استغلال التأثير الدبلوماسي الامريكي للضغط على السلطات المغربية حتى تضع حدا للتوقيفات التعسفية والمتابعات وتعذيب المعارضين وجميع الانتهاكات الممنهجة الأخرى التي يتعرض لها المناضلون الصحراويون والمتظاهرون والمنتقدون والصحفيون والمدافعون عن حقوق الانسان والمجتمع المدني”.
واضافت المنظمة ان “عهدة المينورسو قد تم تمديدها في السنة الماضية الى غاية اكتوبر 2021، و ذلك تقريبا عكس جميع بعثات حفظ السلام الاممية، و رغم نداءات أمنيستي و منظمات اخرى، فإنها لا زالت تفتقر الى عناصر اساسية لمراقبة و اعداد تقارير حول حقوق الانسان”.
كما دعت منظمة العفو الدولية إدارة بايدن الى “التحقق عبر كتابة الدولة من استعمال السلطات المغربية للأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة، للقيام بانتهاكات حقوق الانسان في المغرب والصحراء الغربية، والتوقف عن تحويل الأسلحة أن اتضح وجود خطر واضح وملموس لاستعمالها لاقتراف أو تسهيل وقوع انتهاكات لحقوق الانسان أو القانون الدولي”.
و اضاف ذات البيان ان “السلطات المغربية قد ذهبت يعيدا في قمعها الوحشي و غير القانوني للمناضلين الصحراويين و المجتمع المدني مع حالات متكررة موثقة للتعذيب و السجن التعسفي و الاعتداءات و الاتهامات الملفقة.
أحمد عاشور