منظمو السباق السنوي لتحسيس النساء حول الوقاية من سرطان الثدي يشددون على ضرورة التشخيص المبكر للمرض

أحمد عاشور

أكد منظمو السباق السنوي لتحسيس النساء حول الوقاية من سرطان الثدي، الذي احتضنه يوم السبت المركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، على توسيع حملات التوعية لفائدة هذه الشريحة من أجل التشخيص المبكر للداء.

وأوضحت نائب مدير بمديرية الوقاية وترقية الصحة بالوزارة، جميلة ندير، بأن ارتفاع عدد المشاركات في هذا السباق من سنة لأخرى يدل على “تفطن الجزائريات و وعيهن بخطورة سرطان الثدي”، ملحة على أخذ ممارسة الرياضة بعين الاعتبار بالنسبة للمصابات وغير المصابات في مجال تحسين نوعية حياتهن.

ودعت المتحدثة إلى ضرورة “القيام بالتشخيص والكشف المبكر و هو أحسن بكثير من التكفل بهذا المرض الثقيل اجتماعيا وطبيا في شتى مراحله”.

من جهتها ذكرت نصيرة بن أومشيارة، من المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان بيار ماري كوري بالجزائر العاصمة، أن سرطان الثدي يتصدر الأنواع المنتشرة بالجزائر وقائمة الوفيات وأن التكفل به في مرحلة مبكر (سن 40) يؤجل تطوره بخلية الثدي لمدة ثماني سنوات .

وحذرت المتحدثة من انتشار هذا النوع من السرطان الذي يسجل أزيد من 14 ألف حالة جديدة سنويا تصيب النساء بنسبة 99 بالمائة و الرجال بواحد بالمائة مما يستدعي تعزيز حملات التوعية والتحسيس حوله وسط المجتمع.

أحمد عاشور

شارك المقال على :