شدد وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة،عمار بلحيمر، خلال مشاركته في أشغال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء العرب بالقاهرة، إنه لكسب الرهان على التحديات التي تواجه المنطقة العربية يكون “عن طريق ضمان إعلام عربي محترف قادر على المرافعة على قضايانا المشتركة والمصيرية”.
كما أكد بلحيمر كذلك بأن “التحديات الكبرى التي تواجه الأمة العربية في مختلف المجالات, تفرض التكيف مع كافة المستجدات والرهانات لاسيما عن طريق ضمان إعلام عربي محترف قادر على المرافعة على قضايانا المشتركة والمصيرية”.
و باعتبار أن هناك أطراف عدائية تستخدم الاعلام و أدواته كقوة تأثير فلبدا يضيف الوزير قائلا “فهو مطالب بالتواجد النوعي في كافة الفضاءات لاسيما الإلكترونية منها وذلك لشغل المساحات والوسائط التي يستغلها أعداؤنا للمناورة والتخطيط من أجل التأثير على خياراتنا الكبرى لبلوغ التطور ونشر القيم الإنسانية المثلى”.
وفي السياق ذاته ، عرج ذات المسؤول على أهمية “الاستراتيجية الإعلامية العربية” و”خطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج” و التي من شأنها أن تشكل “أبرز الآليات الواجب تعزيزها وتقييمها باستمرار, باعتبارها ورقة طريق مشتركة لإنجاح مهمة الإعلام العربي, في ظل منافسة شرسة وأحيانا غير أخلاقية ولا مهنية لبعض وسائل الإعلام الأجنبية”.