• Day Mode
  • Night Mode
Search Icon

من شدة تألمها… أبواق المخزن المغربي تشوش على الألعاب المتوسطية

لا يزال المخزن المغربي وأبواقه الناعقة، يصطادون في المياه العكرة، ويلوثون بأكاذيبهم كل ما له علاقة بالجزائر.

وآخر أكاذيبهم بدأت مع وصول الوفود المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، أين أراد الإعلام المخزني المتحكم فيه من طرف الصهاينة، تشويه وتزييف الحقائق، حيث زعموا منع السلطات الجزائرية للوفد الإعلامي المغربي من دخول وهران واحتجازهم بالمطار، لكن الحقيقة هي أن الوفد الإعلامي المزعوم لم يسجل عبر المنصة الرقمية المخصصة لاعتمادات الصحافيين الأجانب، متناسين أن الجزائر دولة ذات سيادة.

ولم يكتف الإعلام المغربي المتصهين بهذا القدر من الأكاذيب، فراح ينسج من وحي خياله تخاريف وتزييفات لا تمت صلة بالواقع، زاعمين أن الوفد الكرواتي متذمر من ظروف الإقامة في القرية المتوسطية، وكذا عدم توفر القاعات والملاعب لإجراء التدريبات.

لكن الحقيقة عكس ذلك، فكل الوفود المشاركة دون استثناء، وحتى المغربية منها، أبدت ارتياحها من حسن الاستقبال والتنظيم، وحتى الإطعام، مس كل ربوع المتوسط باختلاف تقاليده المتنوعة.

المخزن لم يحترم حق الجيرة، وأبدى سوء نيته مع الجزائر، بدأها بالارتماء في أحضان الصهاينة، وهو الآن يشوش على الألعاب المتوسطية، لكن عليه أن يعلم هو وداعموه، أن الجزائر واقفة بأبنائها، شامخة برجالها، ولا عزاء للحاقدين.

محمد ك