أطلق مواطنون جزائريون يقطنون بكندا عريضة على موقع change.org، تهدف إلى جمع توقيعات أكبر عدد من المواطنين الجزائريين، من أجل رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد.
المبادرون بالعريضة الغيورين على الجزائر حذروا من قيام أعضاء في حركة رشاد الإرهابية والجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلّة، وبمساعدة من دوائر صهيونية ومخزنية وفرنسية، تسعى لبث البلبلة والفوضى في الجزائر، بمحاولات لجلب تدخل دول أجنبية في الشأن الداخلي الجزائري.
الناشطون أكدوا، من خلال بيان لهم، أنّ المتآمرون قاموا بإرسال رسالة إلى الأمم المتحدة، في 28 مايو 2021 تدين الجزائر، غير أنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد، حيث أنهم يعدّون قافلة متوجهة من مونتريال إلى أوتاوا لمطالبة كندا بالتدخل في الشؤون الداخلية الجزائرية.
وأضاف أصحاب المبادرة: “لكن الجزائر ومجاهديها حصلوا على السيادة الوطنية بموجب المادة 3 من إعلان حقوق الإنسان والمواطن لعام 1789: “مبدأ كل سيادة هو أساس للأمة. لا أحد ، لا أحد يستطيع ممارسة سلطة لا تنبع منه صراحة “.
ودعا المبادرون المواطنين الجزائريين إلى التجند من أجل إجهاض هذه المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الدولة الجزائرية المستقلة، وكاملة العضوية في منظمة الأمم المتحدة التي يقرّ ميثاقها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.