كشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، أن دائرتها الوزارية بصدد إعادة هيكلة وبعث مشاريع قطاعها، التي لم يتم إنجازها منذ سنوات.
و اعتبرت موالفي أن هذه المشاريع ستساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، مشيرة إلى أن تأهيل هذا المرفق ذو الطابع المميز والغطاء النباتي المتنوع (50 نوعا نباتيا) سيساهم في توفير فضاء للترفيه، والتنزه فضلا عن كونه مجال خصب للأبحاث العلمية للطلبة والأساتذة الجامعيين.
وحسب الشروحات التي قدمها مسؤولو القطاع فإن هذا المشروع الممول من طرف الصندوق الوطني للبيئة والساحل بقيمة 40 مليون دج، يضاف لثلاث مشاريع أخرى، تم بعثها بالولاية في إطار نفس البرنامج تتعلق بالقضاء وإعادة تأهيل المفرغة العشوائية لبلدية عشعاشة والحفاظ على الكثبان الرملية بمنطقة الشعايبية، برأس إيفي (بلدية بن عبد المالك رمضان)، واقتناء ووضع حيز الخدمة لمحطة معالجة عصارة النفايات بقيمة مالية إجمالية تقدر بـ420 مليون دج.
كما أثنت وزيرة البيئة، على مجهودات السلطات المحلية لولاية مستغانم التي كسبت رهان الحفاظ على هذه الفضاءات، وحققت الأهداف الثلاثة البيئية والاقتصادية والترفيهية التي سطرتها الوزارة.
وأشرفت الوزيرة، لدى زيارتها لدار البيئة، على التوقيع على عدة اتفاقيات بين المصالح المركزية للوزارة والوكالة الوطنية للنفايات والمركز الوطني للتكنولوجيات الأكثر نقاء من جهة، ومركز الردم التقني لمستغانم. بخصوص نقل التسيير والعصرنة والاستغلال الأمثل لهذه المنشأة.