“موت وجوع وانتهاكات”.. 70% من شهداء غزة نساء وأطفال… بقلم الإعلامية التونسية فريهان طايع
حجم الخط : +-
لا زالت معاناة سكان غزة منذ أكتوبر الماضي إلى حد الآن، فقد تجاوزت هذه المعاناة السنة في ظل انتهاك جسيم لحقوق الفئات الضعيفة من الأطفال والشيوخ والنساء.
لن نتحدث فقط عن جرائم حرب، بل فيلم الرعب هذا لازال متسلسلاً من إبادات جماعية إلى جرائم ضد الإنسانية، ليصل العدد الإجمالي للشهداء إلى 41 ألف شهيداً ، إضافة إلى الخسائر المادية الجسيمة، فقد خسر الناس منازلهم ليصل بهم الحال إلى التشرد في الشوارع.
معاناة لا يمكن لأي إنسان مهما بلغت به شدة القوة أن يتحملها، وأوضاع أكثر من صعبة، حيث انجر عنها انتشار الأوبئة، والمجاعة، والأمراض ،
في ظل صمت العالم على هذه المأساة، فنحن نتحدث عن نسبة 70 بالمائة من انتهاكات لحقوق الإنسان في غزة، في ظل تواصل هذه المجازر التى يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الأبرياء وفي ظل المشاهدة والصمت، والمدنيون الفلسطينيون يموتون جوعا أمام نظر العالم.
