موقع دزاير توب” إنجليزية.. يتصدر المشهد الإعلامي باللغة الحية ويثير اهتمام ومتابعة سفراء الدول بالجزائر ليصبح المصدر الأول للمواقع الأجنبية

أكد موقع دزاير توب في نسخته الإنجليزية حضوره لدى مؤسسات وهيئات وبعثات دبلوماسية معتمدة لدى الجزائر وشخصيات ومنظمات محلية ودولية، تأتي في مقدمتها سفارات دول عدة عبر العالم في الجزائر، ودبلوماسيون من بينهم سفراء وقناصلة، حيث فرض “دزاير توب” بالإنجليزية نفسه كمصدر إخباري موثوق يتمتع لدى هذه الجهات بمصداقية وموضوعية وطرح دقيق وشامل لأبرز الأحداث الوطنية وحتى الدولية التي لها صلة وثيقة بالجزائر ومحيطها الإقليمي.

وقد خطى موقع “دزاير توب” في نسخته الإنجليزية خطوات عملاقة منذ إطلاقه في 13 جانفي 2022، وخاصة بعد إشراف الصحفية البارزة هناء سعادة على رئاسة التحرير في الموقع، حيث لفتت بما تطرحه من مقالات ومواضيع اهتمام شخصيات عدّة تنتمي إلى خلفيات متنوعة سياسية واقتصادية ودبلوماسية وثقافية، كما تمكنت من إرضاء اهتماماتهم وتلبية تطلعاتهم في ما يبحثون عنه من أخبار وتحليلات تتناول الشأن الجزائري باللغة الإنجليزية.

أصبحت العديد من المواقع الأجنبية كالمواقع الأمريكية تعيد نشر مقالات الموقع مع الإشارة إليه، فضلا عن متابعته من قبل الممثليات الدبلوماسية الأجنبية بالبلد.

وكانت أبرز محطة في هذا المسار المشرف قيام موقع إيطالي شهير  بترجمة مقال دزاير توب باللغة الإنجليزية عن وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب إلى اللغة الإيطالية مع الإشارة إلى موقع دزاير توب.

كما أعربت نائب عمدة مرسيليا سامية غالي عن إعجابهابمقال دزاير توب باللغة الإنجليزية حول لقاء الرئيس تبون بعمدة مارسيليا بينوا بايان

يغطي الموقع على مدار الأسبوع كل أخبار الجزائر من أخبار سياسية وإقتصادية وثقافية وسياحية، فضلا عن العلاقات الثنائية بين الجزائر والبلدان الأخرى. وبعيدا عن المقالات الإخبارية اليومية، يقدم الموقع مقالات تحليلية، وأخرى مثقلة بالاحصائيات خاصة ما تعلق منها بالجانب الإقتصادي، مما يجعله مصدرا للعديد من الوسائط الإخبارية والمؤسسات. كما وأطلق الموقع سلسلتين، واحدة سياحية تهدف إلى الترويج إلى السياحة الداخلية عن طريق تسليط الضوء على كنوز الجزائر السياحية، وسلسلة أخرى ثقافية تعمل على الدفاع عن الموروث الثقافي الجزائري خاصة بالتزامن مع الحملات المغربية الممنهجة لسرقة التراث الجزائري. كما ونشر الموقع سلسلة خاصة بشهر رمضان، حيث تم التعريف بالعادات والتقاليد المصاحبة لهذا الشهر الفضيل في الجزائر.

وقد ترك “دزاير توب” إنجليزية صدى كبيرا و حقق انتشارا واسعا، حيث حظيت مقالاته المنشورة في موقعه بتفاعلات مختلفة “إعجاب وتعليقات إيجابية” من قبل حسابات رسمية لسفارات ودبلوماسيين من دول شتى عبر العالم في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي “منصة إكس، فيسبوك ومؤخرا تيلغرام” تحرص على مشاركتها انطلاقا من الموقع بنسخته الإنجليزية.

ويأتي في مقدمة السفارات والدبلوماسيين، سفارة كوبا لدى الجزائر وسفيرها “فيرغارا بوينو أرماندو”، الذي أصبح متابعا وفيا لكل ما ينشره الموقع من أخبار ومقالات تحليلية يحرص على إعادة نشرها ومشاركتها في حساباته الخاصة عبر مواقع التواصل، كما أنّ سفارة كوبا لا تتوانى عن التفاعل مع تعليقات متابعي “دزاير توب” في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبدي حرصا كبيرا على معرفة آرائهم في ما يتعلق بمواقف كوبا حول عدد كبير من القضايا وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، وكذا كلّ ما تنشره “دزاير توب” من مواضيع تتناول العلاقات الجزائرية الكوبية.

وعلى غرار المنسق المقيم للأمم المتحدة في الجزائر الذي يتابع صفحة ومقالات دزاير توب  على منصة إكس، تحرص العديد من المنظمات الدولية كالمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة على متابعة “دزاير توب” بالإنجليزية، كما تهتم بمتابعته سفارات دول عدة عبر أرجاء العالم، من بينها على سبيل المثال لا الحصر: كوبا وجنوب إفريقيا والهند وإيطاليا و إندونيسيا وإيران وفنزويلا والصين وباكستان والكاميرون والسنغال وتنزانيا والموزمبيق والصحراء الغربية وإثيوبيا.

وقد وضعت مؤسسة “دزاير توب” الإعلامية نصب عينيها عندما قررت إطلاق نسخة إنجليزية لموقعها الإخباري الإلكتروني، أن يكون ذراعها الإعلامية، وذلك ضمن خطة استراتيجية في تنفيذ هدفها الأساسي المرتبط بالدفاع عن الدولة الجزائرية ومؤسساتها الحيوية وسياساتها الداخلية والخارجية خاصة، وأمنها الحيوي بشتى أبعاده العسكرية والإقليمية والمجتمعية، وما يتعرض له من حملات إعلامية شعواء ومغرضة يشنها ذباب إلكتروني ومنصات إعلامية تديرها دول وجهات معروفة بعدائها للجزائر.