قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية، نبيل كحلوش، أن قرار الجزائر القاضي برفض المشاركة في قمة القاهرة للسلام، التي جرت أشغالها اليوم السبت، يأتي من باب رفضها المساواة بين الجلاد والضحية.
وأكد نبيل كحلوش، في حوار لدزاير توب، اليوم السبت، أنه لايمكن للجزائر المشاركة في هذه القمة التي وصفها بأنها قمة للعار والإلهاء السياسي.
وأشار محدثنا، إلى أن الإحتلال الصهيوني، يخطط لتهجير سكان قطاع غزة نحو مصر، والإستفراد بسكان الضفة الغربية، وتهجيرهم نحو الأردن مما يعني أن هناك مشروعاً يتم التحضير له، وما يحدث في غزة ماهو إلا مرحلة من مراحله، قبل أن يضيف متسائلاً: ” أي قيمة تتبقى لهذه القمة، مادام المشروع واضحاً، والهدف الصهيوني أكثر وضوحاً ؟”
وفي ذات السياق، قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية كحلوش، أنه كان من الأجدر أن يكون هناك عمل دؤوب وميداني، لصد العدوان الصهيوني عسكرياً وسياسياً، ثم التمهيد للمساعدات الإنسانية وبالأخص الغذائية منها والأدوية، الألبسة، والوقود.
وإختتم ضيف دزاير توب، بالتأكيد على أن الجزائر لم تخطئ في قرارها بشأن رفضها المشاركة في هذه القمة، وأن التاريخ سينصفها، إلى جانب كل من تونس، العراق، وسوريا.