نتنياهو مجرم حرب يسعى بغطرسته لأن يكون آخر الطغاة في الكيان الصهيوني
مجرم الحرب وسفّاح العصر، بنيامين نتنياهو، يكتب واحدة من أحلك قصص الغطرسة والاستكبار في تاريخ البشرية، برفقة جيشه الذي ليس لديه ما يحسُده عليه مرتكبو الإبادة الجماعية من الجيش الألماني وقوات الأمن الخاصة النازية.
الجيش الصهيوني صبّ جام غضبه على الأبرياء في غزّة الشهداء، مخلفا مئات القتلى من الأطفال والنساء والشيوخ، أما الرجال فهم المخزون الاستراتيجي الذي يدخره الشعب الفلسطيني لمقارعة بطش الآلة الحربية الجهنمية الغاشمية التي ترضي غرور نتنياهو الجبان حتى يصبح في مستوى بسالة أبطال المقاومة الذين أذاقوا عناصره الإجرامية صنوفا من العذاب وأنواعا من المذلة.
يأتي مجرم الحرب نتنياهو المثير للجدل في كيانه، والذي قام دائمًا بقمع وقتل الغزاويين الذين يعاملهم كحيوانات ليعلن أنّ كلّ فلسطيني هو “رجل ميت”، ربما يقصد بفلسفة الموت التي يراها توقف الحركة عن الجسد، لكنّ الشعب الفلسطيني حيّ دائما، وقضيته خالدة لا يعرف الموت إليها سبيلا طالما يطالب بحقوقه الثابتة ويمسك بخناق نتنياهو وبتلابيب جيشه الجبان حتى يردّا إليه تلك الحقوق التي لا تسقط مهما مرّت الأزمان ومهما اعتقد نتنياهو أنّها قد طواها النسيان، لكنّ الفلسطينيين لن ينسوا مهما حصل.
نتنياهو انتقل إلى مرحلة أخرى في استراتيجيته القاتلة، والمتمثلة في إبادة وتهجير مليوني نسمة من سكان غزة، على مرأى ومسمع من مجتمعٍ دولي خامل وبعض الدول الماهرة في التطبيع والتي تطاردها متلازمة ستوكهولم.
نعم إنها دول تبتهج لكلّ ضربة يوجهها لها عدوها على خدّها، وما تلبث أن تمدّ له خدها الآخر، فرحة لكونه يمارس عليها ساديته واحتقاره بكل غطرسة وصلف.