أبدى لاعبو “الخضر” ، دعما قويا لإخوانهم في فلسطين، خاصة في منطقة رفح، التي تعرضت مؤخرا لهجوم مأساوي من قبل القوات الصهيونية الإرهابية.نفذ جيش الاحتلال الإرهابي مجزرة بحق النازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي مدينة رفح، التي خُصصت لإقامة خيام للنازحين بعد تزايد أعداد النازحين من أنحاء القطاع إلى رفح.
وشارك نجوم الفريق الوطني، على غرار رياض محرز وهشام بوداوي ورفيق غيتان وفارس شايبي ومحمد عمورة وحسام عوار وأمين غويري بالإضافة إلى بغداد بونجاح ويوسف بلايلي، رسالة تضامن على حساباتهم على موقع إنستغرام، مع عبارة “كل العيون وتهدف هذه البادرة إلى لفت انتباه العالم إلى الفظائع المرتكبة وزيادة الوعي العام بمعاناة الفلسطينيين.
ويأتي هذا الفعل من قبل اللاعبين الجزائريين بعد غارة جوية صهيونية على رفح الأحد الماضي، والتي خلفت 45 قتيلا و249 جريحا في مخيم للنازحين، وعلى الرغم من هذه الخسائر المأساوية، واصلت قوات الإحتلال ضرباتها في المنطقة طوال الليل من الاثنين إلى يوم أمس وشوهدت الدبابات هناك، مما يشير إلى تكثيف الأعمال العدائية.
دعم اللاعبين الجزائريين ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو أيضا دعوة للضمير الدولي لاتخاذ إجراءات لصالح السلام والعدالة. وللفت الانتباه إلى الأحداث في رفح، فإنهم يظهرون أن الرياضة يمكن أن تكون وسيلة قوية للتضامن والالتزام الإنساني.