نحو تعيين مدربين جدد للمنتخبات الوطنية الشبانية !

حسمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، مصير أرزقي رمّان، الناخب الوطني لفئة أقل من 17 سنة، وذلك بعد أيام من فضيحة خروج المنتخب الوطني من الدور ربع النهائي لبطولة أمم إفريقيا لذات الفئة والتي تجري وقائعها في الجزائر، ويضيع على إثرها التأهل إلى كأس العالم المقررة ما بين نوفمبر وديسمبر المقبلين.

وكشفت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأن المديرية الفنية برئاسة مصطفى بسكري، قد قررت الاستغناء عن خدمات المدرب الوطني لفئة أقل من 17 سنة أرزقي رمّان، بعد الصدمة التي تلقاها “الخضر” إثر الإقصاء من الدور ربع النهائي من منافسة “الكان” التي تقام في الجزائر ووصلت إلى الدور النهائي، إذ تم فسخ عقد المدرب أرزقي رمّان آليا، حيث كان قد أمضى على عقد شهر جانفي الماضي مدته عام واحد، ووضع هدف التأهل إلى مونديال أقل من 17 سنة كهدف رئيسي، إذ ينص أحد البنود على أن عدم الوصول إلى هذا الهدف يعني إنهاء مهام الطاقم الفني آليا فيما يسمى بـ”عقد ذو أهداف محددة”.

وبذلك تنتهي مغامرة رمّان بعد إخفاق على جميع الخطوط وخروج مدو من الدور ربع النهائي عقب مشاركة باهتة وحصلية ضعيفة لـ”الخضر” في بلدهم وأمام جماهيرهم، إذ حققوا فوزا واحدا فقط على الصومال في الدور الأول ثم هزيمة ثقيلة أمام السنغال فتعاد مخيب أمام الكونغو، قبل تلقي صفعة في ربع النهائي والخسارة بثلاثية أمام المنتخب المغربي.

ومن المرتقب أن يجتمع أعضاء من المكتب الفيدرالي ومن المديرية الفنية بالمدرب أرزقي رمّان للاستفسار حول المردود الضعيف للنخبة الوطنية في “الكان”، قبل ترسيم إقالة الطاقم الفني، بقيادة المدرب أرزقي رمّان، خلال الاجتماع المقبل للمكتب الفيدرالي والمقرر خلال الأيام المقبلة، بعرض حصيلة رفقاء مسلم أناتوف والفئات الشبانية عامة، كما يرتقب أن يناقش مخطط المديرية الفنية والخاص بتعيين المدربين الجدد لجميع المنتخبات الوطنية في الفئات الشبانية، إذ يتواجد العديد من الأسماء على طاولة المدير الفني الوطني مصطفى بسكري، وأبرزهم دوليين جزائريين سابقين على غرار كريم زياني وسمير بلوفة وكريم مطمور وجمال مصباح، علما أن الثنائي الأخير عمل في الطاقم الفني للمنتخب الوطني المحلي بقيادة مجيد بوقرة، قبل أن يكون أيضا ضمن طاقم منتخب أقل من 23 سنة تحت قيادة المدرب نور الدين ولد علي.