أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه بن رمضان، اليوم الأحد، أن الشباب أمامه “فرصة كبيرة للمساهمة في استقرار الوطن من خلال التواجد الفعلي في المجالس المنتخبة المقبلة”، حسبما ورد عن مؤسسة التلفزيون.
وأوضح بن رمضان، خلال افتتاح الملتقي الوطني الأول الذي احتضنته جامعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج الذي حمل عنوان “معطيات تمتين الجبهة الداخلية”، أن أمام الشباب الجزائري الذي كان غائبا عن المعترك الانتخابي بكل أطيافه “فرصة كبيرة للمساهمة وإعلاء صوته ليكون إما نائبا في المجلس الشعبي الوطني أو رئيس مجلس شعبي بلدي في المستقبل”، بذكرا في هذا الباب بالضمانات التي التزم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المكرسة في الدستور الجديد والتي تهدف كلها إلى “تمتين الجبهة الداخلية “.
واعتبر مستشار رئيس الجمهورية في خطابه ” أن التغيير الحقيقي الذي يخدم مصالح البلاد يكون من خلال تغيير المؤسسات، وليس من خلال الشعارات والاحتجاجات وذلك بالانخراط ضمن هذا المسعى ودعم كفاءات المجتمع المدني”.
كما شدد المتحدث على “أهمية دور الجمعيات في الإنخراط الفعلي في الديمقراطية التشاركية”، مضيفا أن هناك من يخلط ما بين الجمعيات التي تحاول أن تتكتل وتنظم نفسها والعمل الحزبي، كون الجمعيات دورها سامي ويخدم المجتمع بينما دور الحزب سياسي ويهدف للوصول إلى السلطة.
أحمد عاشور