الثلاثاء 13 ماي 2025

نشطاء الريف ببلجيكا يحيون ذكرى اغتيال المخزن لبائع السمك محسن فكري

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
نشطاء الريف ببلجيكا يحيون ذكرى اغتيال المخزن لبائع السمك محسن فكري

نظم نشطاء الريف وقفة ببلجيكا بمناسبة إحياء الذكرى الثامنة لمقتل بائع السمك محسن فكري، أحد مواطني الريف المغربي الذي دهسته شاحنة النفايات عندما كان يحاول استرجاع بضاعته التي صادرتها قوات الأمن المغربية، مذكرين بـ “بشاعة” و”فظاعة” نظام المخزن.

وأفاد يوبا الغديوي، رئيس الحزب الوطني الريفي، أن “الحزب يخلد الذكرى الثامنة لاغتيال محسن فكري، الذي اغتيل بطريقة بشعة تعكس مدى بشاعة وفظاعة وحقارة الاحتلال المغربي في تعامله مع الإنسان الريفي”، مشيرا إلى أن “هذه الوقفة تأتي أيضا لتذكير العالم بالاحتلال الذي استعمرنا ويمارس في حقنا أبشع أنواع الإجرام”.

كما تطرق إلى “حالة الغضب الشعبي المتزايد ضد هذا النظام المتصهين خاصة في ظل القمع والفقر والاعتقالات التي يمارسها المخزن في حق الشعب المغربي”، مضيفا أن “أسطورة هذا النظام الذي طالما استخدم عدة وسائل لتلميع صورته ولتحقيق شرعيته المزيفة قد انتهت”.

من جانبه، استعرض الناشط الريفي، أحمد سلطان، الذكرى الأليمة لاغتيال محسن فكري، مؤكدا أن “طريقة اغتياله تعد سابقة من نوعها باعتبار أنه سحق في شاحنة النفايات من قبل الاحتلال المغربي في 28 أكتوبر 2016”.

وكشف أنه “إلى حد اليوم ما يزال الشعب الريفي يتعرض لانتقام جماعي” على يد نظام المخزن، مطمئنا في ذات الصدد الشعب الريفي بأن “نشطاء حركة الريف في أوروبا بصدد تحضير العديد من المفاجآت للنظام المغربي على مستوى الدول الأوروبية والإفريقية، باعتبار أن قضية الريف هي قضية استقلال”.

وأوضح موحند الخلفيوي، وهو ناشط سياسي ريفي كذلك، أن هذه الوقفة تخلد الذكرى الثامنة لمقتل محسن فكري “الذي طحنه الاحتلال المغربي داخل شاحنة لنقل النفايات وسط الطريق أمام محكمة الحسيمة” وهو يحاول استعادة صناديق أسماكه التي ألقى بها النظام المخزني داخل الشاحنة، مذكرا بأن هناك شعب “يقوم الاحتلال المغربي بانتهاك حقوقه المدنية والاجتماعية والتاريخية”.

وقال: “نجسد اليوم بكل حرقة آلامنا ومأساتنا التي يشاركها نشطاء الريف أينما حلوا وارتحلوا سواء داخل الريف أو في منفاهم بسبب الغربة والتهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال على الريفيين ويلقيهم في وسط البحار ويهجرهم من أحضان وطنهم”.

بدوره، ندد المعتقل الريفي السابق، علي أعراس، بزيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب، حيث اعتبر أن اختيار تاريخها “لم يكن عاديا و إنما له علاقة بالحراك الريفي”.

وتخللت الوقفة معرضا لصور ضحايا الريف تحت عنوان “ضحايا إجرام الاحتلال المغربي وصمت العالم”، كما حمل المتظاهرون أعلام جمهورية الريف ولافتات ورددوا شعارات مناهضة للنظام المخزني.

رابط دائم : https://dzair.cc/0scq نسخ