رضاه بالأداء الجيد الذي ظهر به المنتخب الوطني في وديتي جنوب أفريقيا وبوليفيا ، مشيرا إلى أن العناصر الوطنية أعطت صورة راقية خلال دورة الفيفا التي احتضنتها الجزائر مؤخرا.
وأوضح نغيز في تصريحات للاذاعة الوطنية قائلا:”التربص جرى في ظروف رائعة ، وقضينا 10 أيام في أجواء عائلية وخرجنا بعدة مكاسب من هذا المعسكر ،ولو أن هناك ورشة عمل كبيرة في انتظارنا لبلوغ أهدافنا المسطرة”، قبل أن يضيف:”لقد قمنا بتجريب 22 لاعبا أمام بوليفيا و جنوب أفريقيا ، كما كانت الفرصة سانحة للمدرب الوطني للوقوف على إمكانيات البقية خلال الحصص التدريبية قبيل ضبط التشكيلة التي سيعتمد عليها في مباراتي غينياو أوغندا”.
وتابع:”حققنا فوزا وتعادلا ، الودية الثانية كانت قوية ضد منتخب جنوب أفريقي الذي حل ثالثا في كأس أفريقيا الأخيرة ، خضنا اختبارين ضد مدرستين مختلفتين ، وأبرز النقاط الإيجابية التي يمكننا ملاحظتها هو العودة في النتيجة في أكثر من مرة، مع تسجيل ستة أهداف كاملة ، ناهيك عن أجواء الانضباط التي ميزت المعسكر والروح الكبيرة التي تحلى بها اللاعبين والجميع كان سعيدا في التربص”.
وواصل: “لا بد أن نقف على كل ثانية وكل دقيقة وكل يوم على المردود الذي يقدمه اللاعبون داخل وخارج الوطن، لأنه ينتظرنا موعد كبير وهام شهر جوان وهو تصفيات كأس العالم التي تعتبر من بين أبرز الأهداف المسطرة”.
ولم يخف نغيز أن الطاقم الفني دون العديد من الملاحظات السلبية خلال اللقاءين الوديين الذين خاضهما “الخضر” قائلا:”الوديتين لم تخل من بعض السلبيات التي يتوجب علينا معالجتها في أقرب وقتها ، من بينها المشاكل الدفاعية ، فتلقي خمسة أهداف يدفعنا لمراجعة الحسابات من جديد”.
من جهته أثنى نغيز على العائدين ياسين بن زية وياسين براهيمي مؤكدا أن الفريق الوطنية بحاجة ماسة لهذا النوع من اللاعبين لبعث روح المنافسة من جديد في صفوفه.
وأخيرا ،تحدث نبيل نغيز عن سر استدعاء بيتكوفيتش للاعب محمد الأمين مداني ومردوده ضد جنوب أفريقيا قائلا: “هناك الكثير من الانتقادات تعرض لها اللاعب مداني، لكننا وقفنا على العديد من الأمور المُشجعة بشأنه، حيث إنه كان حاضرا في الصراعات الثنائية، ولم يرتكب أخطاء فادحة طيلة أطوار اللقاء”، وأضاف: “بيتكوفيتش قرر استدعاءه لأنه كان يبحث عن مدافع محوري، يلعب بالقدم اليسرى، والخيار كان بالنسبة لنا بينه وبين أيوب عبد اللاوي، لكننا اخترنا مداني، ونحن راضون عن الوجه الذي ظهر به”.