أصدرت نقابة ناشري الإعلام بيانا بخصوص عملية الاغتيال الهمجية التي اقترفها نظام المخزن المغربي في حق مدنيين جزائريين عزل في الحدود الجزائرية الموريتانية.
وجاء في نص البيان :”بكل أسف، تلقت نقابة ناشري الإعلام، خبر إستشهاد ثلاثة مواطنين جزائريين مدنيين، على يد قوات النظام المغربي بكل همجية ووحشية، متجاوزة كل أواصر الأخوة والجيرة”.
وعلى اثر ذلك تقدمت النقابة بتعازيها الخالصة لعائلات شهداء الغدر والخيانة، داعية الله أن يجعلهم مع شهداء نوفمبر المجيد وأن يرزق أهلهم الصبر والسلون.
وأكدت النقابة أن هذه العملية الإرهابية الجبانة، التي جاءت بعد إعلان الرئاسة، عن وقف تعامل شركة سوناطراك مع الديوان الملكي المغربي للكهرباء والماء، المصادف لـ 31أكتوبر 2021، و تزامنا مع احتفال الجزائريين بالذكرى ال 67 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، يراد منها جر الجزائر إلى حرب اقليمية، وفق ما تخطط له دوار غربية وصهيو.نية.
وشددت نقابة ناشري الإعلام على ان استهداف مدنيين جزائريين عزل مسالمين، هو فعل إرهابي إجرامي، اغتصب كل أواصر الأخوة ومزق كل روابط الجيرة، ووضع نظام المخزن في خانة الدولة العدوة الغادرة الماكرة.
كما أعلنت النقابة على أنها تأخذ على عاتقها انطلاقا من أنها مكون من مكونات المجتمع الجزائري، الدعوة إلى يقظة إعلامية تضع المواطن الجزائر أمام حقائق ما يجري حولنا ويستهدف كينونتنا كوطن، كدولة وكمجتمع وكأفراد.
وأوضحت النقابة أن حساسية الوضع، ودٍّقته تفرض على الناشرين الجزائريين الإطلاع بمسؤولياتهم المهنية والأخلاقية والوطنية في إبراز الحقائق ورَدّ أكاذيب المخزن المغربي واللوبيات التي تقف خلفه والدول الداعمة له، وفضح مخططاتهم الدنيئة التي تستهدف الجزائر شعبا وبلدا.
كما تدعو نقابة ناشري الإعلام، كل الجزائريين على اختلاف مواقعهم، ومواقفهم، إلى اليقظة وتجنب التجاذبات التي تؤدي إلى إضعاف الموقف الوطني وشق الصف الوطني، مبرزة أن المسألة تتجاوز حسابات الراهن السياسي الداخلي إلى حسابات جيواستراتيجية تهدف إلى تغيير موازين القوى إقليميا ودوليا.
محمد.ك