نقابة ناشري الإعلام تثمن دعوة الرئيس تبون لتنظيم الأسرة الإعلامية وتعلن عن مبادرة لإنشاء فيدرالية للصحفيين والناشرين
اجتمع المكتب الوطني لنقابة ناشري الإعلام، برئاسة رياض هويلي، اليوم الأربعاء، بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة.
وبعد دراسة الأمور التنظيمية للنقابة وتقييمها من قبل المكتب الوطني، تم تدارس الوضع المهني خصوصا وتطورات الساحة الإعلامية.
وحسب بيان للنقابة، فقد رحب المكتب الوطني لنقابة ناشري الإعلام بالتفاتة رئيس الجمهورية نحو الأسرة الإعلامية وانفتاحه على القطاع من خلال حفل الثالث ماي، والذي شهد حضورا نوعيا للفاعلين في المهنة.
وأعرب المكتب الوطني عن تثمينه لدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للأسرة الإعلامية للتنظم في إطار قوي، كون هذه الدعوة تتقاطع مع مجهودات نقابة ناشري الاعلام التي ما فتنت تدعو وتحث مهنيي القطاع على التنظم باعتباره الوسيلة الوحيدة للدفاع عن المهنة ومكتسباتها.
وبذات المناسبة، فقد أكدت نقابة ناشري الإعلام أن مساعيها من أجل تنظيم القطاع لم تتوقف يوما منذ تأسيسها، حيث قامت بنشاطات عديدة بهدف إصلاح القطاع وتطهيره من السلوكات غير المهنية.
وفي هذا الإطار، ينوه المكتب الوطني بالدور الذي قامت به النقابة من أجل إثراء مشاريع قوانين الإعلام، سواء مع السلطات الوصية أو الكتل البرلمانية أو لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس الشعبي علاوة على العمل التحسيسي والتعبوي الذي قامت به مع النواب والفاعلين في القطاع، يضيف البيان.
كما تؤكد نقابة ناشري الإعلام أن الأزمة الهيكلية التي يعيشها قطاع الإعلام في الجزائر، تستدعي شراكة حقيقية بين المهنيين والسلطات العمومية، دون اقصاء أو تمييز.
وأعلنت نقابة ناشري الإعلام عن مبادرة تنظيمية، تكون إطارا جامعا للمهنيين وشريكا اجتماعيا، قوتها بالاقتراح والمبادرة تتمثل في دعوة الناشرين إلى الالتحاق بنقابة ناشري الإعلام، مع دراسة كل المقترحات التنظيمية.
وكذا دعوة نقابات وجمعيات الصحفيين المعتمدة إلى التكتل في فيدرالية تضم الصحفيين والناشرين، وتشكيل لجنة اتصال مع التنظيمات الناشطة في القطاع لذات المسعى، يضيف البيان.
وفي ختام البيان، جددت نقابة ناشري الإعلام، التأكيد على مقاربتها، بأنه لا مناص من العمل معا “مهنيين وحكومة”، من أجل منظومة إعلامية قوية محترفة، تلبي رغبات المجتمع في إعلام حر ومسؤول وقادر على مجابهة الحروب السيبريانية التي تواجهها الجزائر.