نقابة ناشري الإعلام: مقتل ثمانية صحفيين في فلسطين.. إغتيال صهيوني لصوت الحقيقة 

أدانت نقابة ناشري الإعلام في الجزائر، بأشد عبارات الإدانة العمليات الإرهابية الجبانة، التي تستهدف صحفيين وهم في يؤدون في واجبهم المهني، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية والقوانين العالمية الضامنة للمهنة، خاصة وأن هذه العملية الإرهابية، ليست الأولى من نوعها التي نستهدف رجال الاعلام.

وإعتبرت النقابة، أن استهداف الصحفيين أثناء عملهم، فضلا على اعتباره عملا ارهابيا، فهو اغتيال لصوت الحقيقة، وتعتيما على جرائم بشعة ينفذها جيش الاحتلال الصهيوني في حق أبرياء عزل من أبناء فلسطين المحتلة، مستغلا صمت الدول الكبرى، وتواطؤ الاعلام الغربي.

وأعربت ذات الهيئة، عن تضامنها المطلق واللا مشروط مع الأسرة الإعلامية في فلسطين خصوصا والشعب الفلسطيني عموما، منددةً بالظروف القاهرة التي تعرفها ممارسة مهنة الصحافة في الأراضي الفلسطينية المغتصبة.

كما دعت الاتحادات المهنية الدولية والإقليمية، لاتخاذ موقف واضح وصريح أمام الهيئات الدولية، قصد توفير الحماية للصحفيين في فلسطين، ومتابعة جيش الاحتلال أمام المحاكم الدولية، بتهم اغتيال الصحفيين، لوأد صوت الحقيقة، وقبر جرائم جيش الاحتلال.

ويأتي هذا على إثر تلقي النقابة لخبر مقتل 08 صحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتحديد في قطاع غزة وإصابة العديد من العاملين في مجال الصحافة، جراء القصف الصهيوني الهمجي الذي شنته قوات الإجرام الصهيوني، منذ يوم السبت الماضي، الأمر الذي إعتبرته هذه الأخيرة تأكيداً لعداء الكيان للحقيقة، من خلال استهدافه لرجال الاعلام والمؤسسات الإعلامية.