23 أغسطس، 2025
ANEP السبت 23 أوت 2025

نقاط إيجابية و سلبية للمنتخب المحلي بعد نهاية دور المجموعات للـشان!

نُشر في:
بقلم: أيوب بن مومن
نقاط إيجابية و سلبية للمنتخب المحلي بعد نهاية دور المجموعات للـشان!

حسم المنتخب الوطني الجزائري تأهله إلى الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا للمحليين الجارية وقائعها بكل من أوغندا تنزانيا وكينيا وذلك عقب تعادله سلبيا أمام النيجر مساء أول أمس، لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ورغم تحقيق الأهم وبلوغ الدور الثاني من “الشان” إلا أنّ المستوى الذي قدّمه أشبال بوقرة لم يرق لمستوى التطلعات، فبعد الفوز الباهر في الجولة الافتتاحية أمام البلد المستضيف أوغندا بثلاثية كاملة دون مقابل، اكتفى محليو “الخضر” بالتعادل في ثلاث مباريات على التوالي، الأولى كانت أمام جنوب إفريقيا (1- 1)، ثم غينيا ( 1- 1)، وبعدها النيجر مساء يوم الاثنين في مباراة كانت تنتظر فيها الجماهير فوزا مريحا خاصة وأنّ المنافس أقصي رسميا من الدور الأول وبالتالي كانت المباراة شكلية بالنسبة له ومع ذلك، عانى رفقاء الحارس بوحلفاية كثيرا، وتمكنوا من خطف التأهل بصعوبة بالغة.

ورغم التغييرات التي أجراها “الماجيك” على التشكيلة الأساسية، بإشراك المهاجم سفيان بايزيد بدلاً من أيمن محيوص الذي تعرض لانتقادات جماهيرية وإعلامية قوية، كما أقحم الجناح الأيمن لحلو أخريب بدلاً من عبد النور بلحوسيني، ولاعب الوسط مهدي مرغم بدلاً من اللاعب الشاب بلال بوكرشاوي، إلا أنّ مستوى “محاربي الصحراء” لم يتغيّر مقارنة بالمواجهتين السابقتين، وعجزوا عن ترجمة استحواذهم على الكرة إلى أهداف وسيطرة فنية ناجعة.

غياب الفعاليــــــــة الهجـــــــومية يثير المخاوف

ورغم تحقيق الهدف الأول بالنسبة لـ “الخضر” من خلال التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسة “شان” 2024 الذي تمّ تأجيله إلى سنة 2025، إلا أنّ مخاوف الجماهير الجزائرية أصبحت كبيرة جدا خاصة بعد الأداء الباهت أمام النيجر وذلك في ظل غياب النجاعة الهجومية التي تطارد زملاء الوافد الجديد على شبيبة القبائل أيمن محيوص، حيث أثبتت مواجهة أول أمس أنّ المشكل أعمق ولا يتعلق بهوية أسماء المهاجمين، فرغم إشراك بايازيد الذي كان يعلّق عليه الأنصار آماله كبيرة لكسر العقم الهجومي إلا أنّه بدى تائها وعجز عن التسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

72 ساعة أمام بوقـــــرة لتصحيــــح النقائــــص

ويدرك الناخب الوطني مجيد بوقرة وأشباله بأنّ المهمة ستكون أصعب في الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا للمحليين، مقارنة بالمواجهات السابقة وهو ما يضعهم تحت ضغط كبير، ويجبر “الماجيك” على التدارك ومحاولة تصحيح النقائص خلال 72 القادمة من أجل إيجاد الحلول المناسبة واستعادة الفعالية الهجومية الغائبة عن الفريق في آخر 3 مباريات، وذلك من أجل مواصلة الحلم القاري والاقتراب أكثر من بلوغ الدور النهائي.

قوة الخط الخلـــــفي جنب “الخضر” إقصاء مبكر

ومن خلال الإحصائيات التي جمعها المنتخب الوطني في الدور الأول من “الشان”، يتضح جليا بأنّ قوة الخط الخلفي كان عاملا مهما في التأهل إلى ربع النهائي، حيث تلقى دفاع “الخضر” هدفين فقط خلال 5 مباريات كاملة، وذلك أمام كل من جنوب إفريقيا وغينيا بهفوات دفاعية، فيما كان الهجوم الحلقة الأضعف بعد تسجيله لـ 5 أهداف أي بمعدل هدف في كل مباراة، وهي حصيلة ضئيلة ترهن حظوظهم في المنافسة بقوة على اللقب القاري.

رابط دائم : https://dzair.cc/66hc نسخ