نور الدين مرسلي لـ ” دزاير تـــوب ” : ” آه لو هذا الجمهور الجزائري حاضرا خلال مسيرتي.. والجزائر قادرة على تنظيم أكبر المنافسات”

قال العداء الجزائري السابق نور الدين مرسلي في تصريح خص به يومية دزاير سبور إنه سعيد جدا للأجواء الكبيرة التي شهدها ملعب المركب الأولمبي لوهران مستحضرا في ذات السياق اللحظات الرائعة والإنجازات الكبيرة التي حققها خلال مسيرته الكروية في مضامير ألعاب القوى.

“طريقة تشجيع الجمهور الوهراني فريدة من نوعها”

اعترف نور الدين مرسلي بأن الجمهور الوهراني خطف الأضواء خلال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط من خلال طريقة تشجيعه الفريدة من نوعها حيث قال بأن الجمهور الجزائري وبدرجة أخص الوهراني رياضي بامتياز بحكم طريقة تشجيعه وتفاعله مع مختلف الرياضات وهو الأمر الذي سيعطي صورة جيدة عن الجزائر والجزائريين على حد قوله كما أضاف قائلا : “إنني سعيد وفخور جدا لما صنعه الجزائريون خلال الطبعة الـ 19 من دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ”

“الجزائر تعيش عرسا متوسطيا بامتياز”

واعتبر البطل الجزائري الأسبق، نور الدين مرسلي، بأن الجزائر تعيش عرسا، بمناسبة ألعاب البحر المتوسط وهران 2022.

وقال مرسلي، في تصريح خاص: “اليوم هو عرس لكل الشعب الجزائري، بمناسبة افتتاح الطبعة الـ 19 لألعاب البحر المتوسط”

كما أضاف: “الجزائر سبق لها تنظيم هذه الألعاب وبإمكانها تنظيم تظاهرات رياضية أخرى في مثل هذا المستوى”.

وتابع نور الدين مرسلي: “أتمنى تتويج الجزائر بعديد الميداليات في مختلف التخصصات خلال هذه الألعاب المتوسطية التي تحتضنها وهران”.

وشعر نور الدين مرسلي بالفخر الشديد لبقاء اسمه راسخا في دورات الألعاب المتوسطية والأولمبية خاصة في ظل عدم تحطيم رقمه القياسي الذي بقي صامدا لسنوات حيث قال في هذا الصدد : ” كم هو جميل أن يبقى اسمك راسخا في منافسات ألعاب القوى وتجاوب الجمهور الرياضي الجزائري معي ، إنها فرحة لاتوصف أن تتلقى الإشادة والاعتراف من أبناء بلدك وأنا جد فخور بذلك” .

” متحسر لعدم مشاركة الجماهير هذا المحفل الكبير”

وتحسر نور الدين مرسلي لعدم تواجده في مضامير ألعاب القوى خلال منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط حيث قال بأنه كان يشتاق كثيرا لمساندة الجماهير الجزائرية من على المدرجات بمثل هذا الحماس في الأيام التي كان يصنع فيها أفراح الجزائري ويرفع فيها راية الوطن عاليا حيث قال في هذا الصدد : ” اه لو كانت هذه الجماهير حاضرة في وقتي أيام العشرية السوداء أين كنت أنافس على الميداليات الذهبية لصنعت العجب” مضيفا في ذات الشأن بأن هذه الأجواء كانت بمثابة حافز للرياضيين الجزائريين من أجل البروز والتألق

” ما قدمه العداؤون الجزائريون يستحق الإشادة”

ووصف العداء السابق نور الدين مرسلي بأن ما قدمه العداؤون الجزائريون يستحق الإشادة والتنويه بحكم أن الأرقام التي سجلوها لحد الآن أفضل من المشاركات السابقة وهو مايعني بأن رياضيي ألعاب القوى في تحسن حيث قال في هذا الشأن : ” لقد قدم العداؤون أفضل مالديهم وأبلوا بلاء حسنا وألعاب البحر الأبيض المتوسط يميزها مستوى عال جدا وعليه أؤكد بأنهم مستقبل الجزائر في مختلف الاختصاصات”

” سلمنا المشعل لجيل موهوب من الرياضيين الشباب”

واستطرد ذات المتحدث كلامه قائلا بأنه سلم المشعل لجيل من الرياضيين الطموحين والموهوبين الذين من شأنهم أن يقدموا الإضافة المرجوة في منافسات ألعاب القوى مؤمنا بقدرتهم على البروز والتألق في قادم الاستحقاقات التي تنتظرهم بدءا بالبطولة الأفريقية ووصولا بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية المزمع إجراؤها بباريس سنة 2024 كما نوه بالمستوى العالي الذي يميز منافسة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تعرف مشاركة خيرة الرياضيين البارزين في مختلف التخصصات على حد قوله”.

“يجب توفير كل الإمكانيات للرياضيين قبل ألعاب باريس 2024″

وتمنى العداء السابق نور الدين مرسلي أن يتم توفير كل الظروف والامكانيات للعدائين الجزائريين قصد حصد الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية المزمع إجراؤها بباريس سنة 2024 وهو المحفل الذي يعني الكثير بالنسبة للجزائريين حيث قال في هذا الصدد : ” نتمنى توفير كل الإمكانيات للتحضير للألعاب الأولمبية بباريس”

” حان الوقت لتنظيم أكبر البطولات العالمية”

وعن تنظيم الطبعة التاسعة عشر من منافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران أكد مرسلي بأنه حان الوقت لتنظيم أكبر البطولات والمنافسات الإقليمية والدولية لأنها قادرة على ذلك وهو الأمر الذي وقفنا عنده في طبعة وهران حيث قال :” حان الوقت لتنظيم الجزائر لأكبر البطولات لأنها قادرة على ذلك “