هذا ما قاله الإعلامي حفيظ دراجي حول الأحداث الحاصلة في سوريا 

نشر، الإعلامي الجزائري ومعلق قنوات بي إن سبورت حفيظ دراجي منشوراً عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تحدث فيه عن الأحداث الحاصلة في الجمهورية العربية السورية.

 

وقال حفيظ دراجي:

 

لا يمكن اختزال المشهد السوري اليوم في لحظته الراهنة، بل يتطلب الأمر تفكيك كل ألغازه والنظر في جذور الظواهر، لا في انعكاساتها السطحية فقط.

 

وهذا يعني أن التأني في التحليل الرصين هو التزام أخلاقي يهدف إلى إدراك الواقع بأبعاده الكاملة، بما يخدم الدولة والشعب، و قضايا الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في سوريا دون انفعال أو تسرّع.

 

قد تبدو الأحداث للوهلة الأولى عارضة ومستقلة، لكنها دون أدنى شك مرتبطة بالأحداث السابقة وجزءًا من شبكة معقدة من الأسباب والتفاعلات. لذلك، يتوجب علينا التركيز على جذور الظواهر، لا الاكتفاء بانعكاساتها السطحية.

 

أما مسألة سقوط النظام السوري أو عدم سقوطه، وسقوط المعارضة السورية أو عدم سقوطها، فإن السؤال الأهم هو: لماذا عاد الصراع اليوم؟ وكيف؟ وما هي تداعياته على وحدة سوريا وشعبها؟

هل استفاد النظام والمعارضة من الدروس السابقة؟ أم أن القرار ما زال بيد “صاحب الريموت كونترول” الذي يوجه الأحداث لصالح روسيا أو تركيا أو أمريكا وإسرائيل؟

 

إن مصلحة سوريا يجب أن يقررها السوريون فقط، وتكون أولوية الأولويات دون رابح أو خاسر ، لأن الانتصار أو الانكسار يكون لسوريا كلها بسلطتها ومعارضتها، بماضيها وحاضرها ومستقبلها ..