هذا ما قاله بن مبارك في أول تصريح له عقب تزكيته أمينا عاما للأفلان

حظي المترشح لرئاسة الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، بثقة الجمعية العامة للحزب، التي جرت أشغالها، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، بالجزائر العاصمة، حيث تمت تزكيته بالإجماع خلفا لأبو الفضل بعجي.

وقال بن مبارك، في أول تصريح له: ” أبارك لكم تشريفكم بعضوية اللجنة المركزية، وهو تكليف على عاتقكم”، قبل أن يضيف: “نلت ثقتكم الغالية، وأنا سعيد وممتن لأجد نفسي مصونا ومدركا لثقل الأمانة المحفوفة بتحديات حالية ومستقبلية”.

وأضاف عبد الكريم بن مبارك: ” ما انبثق عن هذه اللجنة يدعو إلى الفخر، لأنها جاءت طبقا لمعايير مدروسة ووفق شروط موضوعية ركزت على نزاهة المترشحين”.

وأكد الأمين العام لحزب الأفلان : ” ثمار المؤتمر الـ11 بعيدة عن شبهة الفساد، ومؤمنة بأن الأفلان بيتهم الكبير وقدوة مشروعهم الوطني، مضيفاً أن المؤتمر كان عرسا ديمقراطيا شفافا، ومحطة مصيرية تقييمية لبناء إستراتيجية مستقبلية تُعيد الأمل والثقة في صفوف مناضلينا”.

وتابع بن مبارك بالحديث، قائلا: ” مؤتمرنا انعقد في ظرف متميز حققت فيه الجزائر أشواطا معتبرة في مسار الإصلاحات التي إلتزم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام الشعب”.

وقال أمين عام الأفلان أيضا: ” مؤتمرنا هادف لتجديد جمعية سياسية ومدرسة وطنية وقلعة صارمة، في مواجهة الطامعين والمتربصين بوحدتنا الوطنية”، مضيفاً في الوقت ذاته: ” ما أروعنا ونحن نتناغم في تواصل منسجم بين الأجيال ومجندين كرجل واحد لا مبدلين ولا مغيرين في فضاء يسر أبناء الوطن”.

وأضاف الأمين العام الجديد للأفلان: ” هنيئا للجزائر بنجاح المؤتمر الـ11 لحزب جبهة التحرير الوطني”، مشدداً على ضرورة تجاوز الصراعات والنزاعات في صفوف الأفلان اليوم بات أكثر من ضرورة.