أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن القمة العربية المقبلة في الجزائر لها أهمية خاصة نظرا لما ستتيحه للقادة العرب من تعزيز للتشاور والتضامن العربي – العربي.
وقال سامح شكري في حوار له مع وكالة الأنباء الإماراتية:”هناك قمة عربية قادمة تعقد بالجزائر لها أهميتها الخاصة في هذا الصدد كونها تأتي بعد انقطاع ترتب على جائحة كورونا”.
موضحا أن هذه القمة ستمكن من استعادة وتيرة ودورية انعقاد القمم العربية وإتاحة الفرصة أمام الزعماء العرب للتواصل والتشاور وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك خاصة في مواجهة التحديات الدولية التي تواجه الأمة العربية، والتي لابد من التعامل معها والقدرة على مواجهتها من خلال العمل المشترك.
كما أكد سامح شكري على محورية القضية الفلسطينية في العالم العربي ودعم نضال الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته وإقامة دولته، بالإضافة إلى تناول العديد من القضايا الدولية والإقليمية التي لها أثرها على الأمن والاستقرار.
وقال: “ونأمل أن تكون القمة العربية محطة أخرى تعزز من تداول الزعماء حول التحديات ووضع إطار مناسب للتعامل مع تلك التحديات من خلال تعزيز التضامن والتكامل بين الدول العربية”.