هذا هو جديد استرجاع “مدار” لحصة الشركة الوطنية للسيارات في مصنع رونو بوهران
أعلن، مجمع مدار، عن استعادة الحصة المقدرة ب 34 بالمئة التي تملكها الشركة الوطنية للسيارات الصناعية في شركة رونو الجزائر للإنتاج بواد تليلات في وهران.
وحسب بيان نشرته شركة مدار القابضة، على موقعها الالكتروني، فإن هذه العملية التي صادق عليها مجلس مساهمات الدولة بتاريخ 20 ابريل 2021 تشكل أحد محاور اعادة هيكلة النشاطات وتشكيل اصول الشركة الوطنية للسيارات الصناعية.
ويتعلق الأمر بتغيير بسيط في الطريقة، بحيث يندرج في اطار التوجيهات العامة للدولة-المساهمة التي تعتزم اعادة تنظيم بشكل تدريجي الفوائد التي تمتلكها في الشراكات مع المؤسسات العمومية.
كما أوضح ذات المصدر، انه في إطار المشروع الكبير المتمثل في استحداث المنصة الميكانيكية المقررة بالموقعين الصناعيين في الرويبة وقسنطينة وإعادة نشر أصول الشركة الوطنية للسيارات الصناعية، وجدت هذه الأخيرة نفسها مضطرة على التخلي عن مساهماتها بنسبة 34 بالمئة لدى شركة رونو الجزائر للإنتاج و 20 بالمئة لدى ZF الجزائر.
ووفقا لذات البيان، فقد قرر مجلس مساهمات الدولة بتاريخ 20 أبريل 2021، نقل هذه المساهمات إلى شركة مدار القابضة مدار التي تمتلكها الدولة الجزائرية بنسبة 100 بالمئة.
وأوضح المجمع، أن الأمر يتعلق بقرار يهدف إلى ادخال تعديل جزئي على شروط استمرار الشراكة لا أكثر و لا أقل و لا يحمل أي خطة إنقاذ مثلما تناولته بعض عناوين الصحافة الوطنية.
وفي هذا الصدد، أشارت شركة مدار القابضة إلى أنها مؤسسة عمومية ذات طابع مالي تتمثل أهدافها حصريا في تسيير الموارد والمساهمات العمومية حسب الفرص وبما يتماشى مع سياسات الاستثمار التي سطرتها الدولة – المساهمة “.
وأوضح المجمع، ان عمليات المساهمة هذه تهدف الى تحقيق التنوع الصناعي وهي موجهة نحو القطاعات الواعدة أكثر، مؤكدا أنه يتابع فقط استراتيجيته لتنويع نشاطاته مثلما وافقت عليها الدولة والتي شرعت فيها منذ سنة 2017.
وبناء عليه، فإن الدخول في رأسمال شركة رونو الجزائر للإنتاج سيسمح للشركة القابضة مدار بتأمين مكاناتها المالية وتعزيز نموها، يضيف ذات البيان.
كما أكد المجمع العمومي على أنه سيكون بإمكان شركة رونو الجزائر للإنتاج لوادي تليلات الاعتماد على مساهمة الشركة القابضة مدار من اجل تحقيق أهدافها الاقتصادية في الجزائر ومواصلة تطويرها.
محمد.ك