تواصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مساعيها لتدعيم المنتخب الوطني بأبرز المواهب الشابة الناشطة في مختلف البطولات الأوروبية، في صورة لاعب موناكو الفرنسي مغناس أكليوش وذلك تحسبا للاستحقاقات الكروية التي تنتظر “الخضر” في الفترة المقبلة بداية بتصفيات كـأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر إلى 18 فيفري المقبلين. وكشفت مصادر مقربة من بيت “الفاف” بأنّ الأخيرة لا تزال تنتظر رد نجم موناكو مغناس أكليوش، الذي طلب مهلة لتحديد مستقبله، وذلك خلافا لما تداولته بعض تقارير صحفية خلال الأيام القليلة الماضية، بخصوص منح موافقته النهائية لتقمّص ألوان المنتخب الوطني الجزائري.
وبرز أكليوش بشكل ملفت للانتباه رفقة ناديه موناكو في الدوري الفرنسي، ودوري أبطال أوروبا، هذا الموسم، حيث شارك شارك في 22 مباراة، سجل خلالها 4 أهداف وأهدى 5 تمريرات حاسمة، وهو ما جعله يحظى باهتمام كبير من قبل الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الذي يسعى لتدعيم صفوف “محاربي الصحراء” بأسماء شابة من شأنها تقديم الإضافة المرجوة في الاستحقاقات المقبلة.
وكشفت مصادرنا بأن أكليوش لم يرّد لحد الساعة على عرض الاتحادية الجزائرية للالتحاق بـ “الخضر” شهر مارس المقبل، مشيرة بأنّه المعني لم يحسم قراره النهائي بخصوص المنتخب الذي سيحمل ألوانه مستقبلا. وأبرزت مصادر “دزاير توب” بأنّ “الفاف” قامت بكل هو مطلوب فيما يخص ملفات اللاعبين مزدوجي الجنسية في صورة أكليوش وريان شرقي، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة من قبل الاتحادية الفرنسية على ضمهما لـ “الديوك”.يشار بأنّ وسائل الإعلام الفرنسية تضغط بشدة على مدرب المنتخب الفرنسي، ديديه ديشامب، من أجل قطع الطريق أمام محاولات “الفاف” في إقناع موهبة موناكو باللعب مع الجزائر، وذلك من خلال توجيه دعوة لهما للانضمام إلى صفوف المنتخب الأول خلال التربصات المقبلة.