السبت 07 جوان 2025

هذه قصّة أخبث عميل خائن لبلاده الجزائر.. محمد سيفاوي المرتزق الذي ارتمى في أحضان الأمن الداخلي الفرنسي

تم التحديث في:
بقلم: أحمد عاشور
هذه قصّة أخبث عميل خائن لبلاده الجزائر.. محمد سيفاوي المرتزق الذي ارتمى في أحضان الأمن الداخلي الفرنسي

أكدت مصادر خاصة مطلعة لموقع “دزاير توب” أنّ المدعو محمّد سيفاوي العميل الخائن الذي رضع من حليب الجزائر، تخلّى عن بلاده ليشتري ولاءً رخيصاً للكيان الصهيوني.

وأشارت المعلومات الحصرية والخطيرة التي تحصلت عليها “دزاير توب”، أنّ سيفاوي تعرّف في تونس قبل سنوات، على امرأة تونسية وتزوّج بها، خلال حكم الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.

زوجة سيفاوي التنسية قدّمته لمالك صحيفة “جون أفريك” المشبوهة بشير بن يحمد، ليبدأ وظيفة العمالة والغدر بكتابة مقالات عدائية ضدّ الجزائر، بعد أن أصبح مديرا لمكتب صحيفة “جون أفريك” بالجزائر.

وكان العميل سيفاوي وقتها يعمل بالأمن الداخلي لسفارة فرنسا بالجزائر، وبعد مروره بمشاكل مالية طلب اللجوء السياسي لفرنسا، ليصبح مقربا من السفير الفرنسي برنار إيمي والمغني اليهودي إنريكو ماسياس.

وأضافت مصادرنا أن “الأمن الداخلي الفرنسي أرسل سيفاوي في مهمّة إلى باكستان وأفغانستان، كما قام بزرعه كمخبرٍ في مسجد باريس ليتجسس على الجالية المسلمة.”

وبعد زيارته للكيان الصهيوني والتقائه بشخص يدعى “رابين”، غيّر سيفاوي من عاداته اليومية بشكل جذري، وحافظ على ممارسة رياضة عسكرية تعلمها هناك وهي عبارة عن تمرينات قتالية يمارسها الجيش الصهيوني تُدعى “كراف ماغا” (Krav Maga)، وخلال السنوات الأخيرة كثف الخائن سيفاوي من نشاطه المعادي ضد الجزائر، تحت إمرة الأمن الداخلي الفرنسي.

رابط دائم : https://dzair.cc/3vc9 نسخ