أوضح المدير التقني بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية محمد كريم عوفي، أن حضوره كممثل للقطاع في فعاليات الطبعة الأولى للملتقى الوطني حول ترقية شعبة الإبل بولاية تندوف له أكثر من دلالة، على غرار المرافقة، التأطير والتثمين.
وأبرز عوفي، في كلمة له بمناسبة إبرام اتفاقية شراكة بين كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين والمجلس الوطني المهني المشترك لتربية الإبل، أن هدف الوزارة في هذا الإطار هو تثمين مجهودات الموال أو المربي مع “السيپا”، خدمة للاقتصاد الوطني.
وكشف ذات المتحدث، أن من بين خطوات تثمين المجهودات هي التصدير وما ينتج عنه من توفير للعملة الصعبة، تماشيا مع تحقيق الاكتفاء الذاتي في الجزائر.
وأكد العوفي حرص وزارة الفلاحة على متابعة فعاليات الأيام الدراسية والملتقيات، التي تنظمها كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، موضحا أن الجزائر تحوز على مؤهلات فلاحية كبيرة، من الواجب استغلالها لتحقيق الاكتفاء والتوجه نحو التصدير
وأضاف أن الوزارة الوصية تولي أهمية كبيرة لشعبة الإبل، وهذا بتخصيص مديرية فرعية لتربية الإبل، رفقة شعب فلاحية أخرى كالطماطم، مؤكدا أن السيادة الوطنية للدول مرتبطة بأمنها الغذائي.
وفي ختام تدخله، ثمّن ممثل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الإتفاقية المبرمة بين الكنفدرالية والمجلس الوطني المهني المشترك، متمنيا الإستمرارية والدوام، إضافة إلى التقييم الدوري، بهدف معرفة نسبة تجسيد مخرجات اللقاءات والندوات.