هكذا ردت جمعية علماء المسلمين الجزائريين على الافتراءات المغربية

ميرا منصوري

ردت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على الافتراءات المغربية.

وأكدت الجمعية في بيان لها، أن خرجة السفير المغربي في الأمم المتحدة طعنة في الظهر الجزائر، واضفا النظام المغربي بالغادر.

وأورد نص البيان، أن النظام المغربي يحاول ضرب الوحدة الوطنية الصلبة، والمساس بجزء عزيز من وطننا، بغية التشكيك في وطنيته وانتمائه.

وتضمن البيان أيضا “وإن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وهي إسمنت الوحدة الوطنية، وحامية حمى التلاحم الوطني، ليؤلمها أن يصدر مثل هذا الافتراء، من بلد تربطنا به عراقة العروبة، وعمق المعتقد، وميثاق الجوار، وهو بلد المملكة المغربية”.

واضافت الجمعية “إن هذه “الخرجة” من النظام المغربي لتحرك السكين في الجرح النازف، فتذكرنا بمواقف تاريخية عدوانية، كنا نظن أن التاريخ قد عفا عنها، وأننا نتطلع إلى بناء اتحاد المغرب العربي الإسلامي، على أسس من الأخوة الصادقة، والجوار الآمن، والتعايش السلمي”.

وأفاد ذات المصدر ذاته:” فما زاد من ألم، وحزن جمعية العلماء صدور الموقف المغربي اللامسؤول، عقب عملية التطبيع المخزية مع الكيان الصهيوني، مما يترجم أبعاد هذا التطبيع، ويفضح مخططاته التوسعية، وأهدافه الدنيئة، في النيل من الجزائر التي ظلت ثابتة في مواقفها النبيلة، من رفض للتطبيع مع العدو الصهيوني، وفضح مخططاته، والدعم اللامشروط للمقاومة الشرعية، للشعوب المناضلة من أجل حقها في تقرير المصير، واستعادة أراضيها المغتصبة، وبسط سيادتها عليها.

وهابت جمعية العلماء، بكل فئات الشعب الجزائري، أن تكون هذه العدوانية عامل تعزيز، وصلابة للوحدة الوطنية، التي كانت ولا تزال، وستظل الصخرة التي تتحطم عليها كل المناورات، والمؤامرات كيفما كان مصدرها.

أكد البيان “فالجزائر بكل مكوناتها الإقليمية والعرقية، قد انصهرت عبر التاريخ، في حضن الإسلام الحضاري الذي أكسبها الصلابة والقوة التي تمكننا بفضلها من قهر كل أسلحة الأعداء، المادية والمعنوية، وتجاوزت كل الفتن، والمحن، مما جعلها القوة الإقليمية التي يحسب لها ألف حساب”.

واكدت الجمعية انه رغم السقط المغربية فإنها مقتنعة بأن وحدة الشعوب وتضامنها، وحسن تعاملها، سوف تبقى فوق المكائد والأحابيل، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾[سورة الشعراء، الآية 227].

وعيد مبارك سعيد لشعوبنا، في ظل سحابة الصيف العابرة هذه، وإن البقاء سيكون للأفضل، والأصلح

شارك المقال على :