هل سيصب اختيار ملعب “جابوما” في مصلحة المنتخب ؟

تصاعدت حدة المواجهة الفاصلة التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الكاميروني نهاية شهر مارس المقبل خاصة مع الإعلان عن موعد مواجهتي الذهاب والإياب

ومع تحديد ملعب جابوما لإحتضان موقعة الذهاب ، كثر الحديث حول إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية للخضر من عدمها خاصة وأن المنتخب الجزائري يحتفظ بذكرى سيئة في ذات الملعب الذي شهد إقصاء أبطال أفريقيا من الدور الأول

ورغم العامل البسيكولوجي النفسي الصعب الذي تعرض له زملاء القائد رياض محرز على ملعب “جابوما” بمدينة دوالا، جراء الأداء السيئ والمشاركة الكارثية في “الكان” بخروجهم من الدور الأول، إلا أن مخططاته قد تتبخّر مع رطوبة أجواء مدينة دوالا، التي ستشكل عاملا محفزا بالنسبة لكتيبة المدرب بلماضي، الذي سيلعب هو الآخر على هذا الجانب من أجل تحفيز لاعبيه على الثأر ما حدث لهم في هذا الملعب خلال كأس أمم إفريقيا.

و سيحل المنتخب الوطني بالكاميرون شهر مارس القادم وهو يعي جيدا الظروف التي تنتظره هناك، قبل وأثناء وبعد المباراة، في وقت أن لديه فكرة شاملة على معالم الملعب وأرضيته مهما كانت سيئة، باعتباره تدرب فيه ثلاثة حصص تدريبية على الأقل، ولعب فيه ثلاث مباريات.

وكان المنتخب المصري تجاوز حاجز ملعب “جابوما خلال “الكان”، بعدما تمكن على ذات الأرضية من حجز تأشيرة تأهله إلى الدور الربع نهائي على حساب منتخب كوت ديفوار، وهو مثال إيجابي وعامل إضافي لتحفيز العناصر الوطنية على تجاوز حاجز الملعب.

ويبقى التساؤل مطروحا حول قدرة رفقاء يوسف بلايلي من تحقيق نتيجة إيجابية في الملعب الذي بات يعرفه الجزائريون تمام المعرفة والذي شهد انتكاسة المنتخب الجزائري.