يمني الدولي الجزائري رياض محرز النفس في التتويج بالمسابقة الاوروبية في حال تجاوز فريقه مانشستر سيتي لعقبة منافسه تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا
وربما تكون بورتو فألا حسنا على محرز، إذ أن مواطنه الأسطورة السابق، رابح ماجر، كان قد أحرز بطولة دوري أبطال أوروبا في العام 1987 عندما قاد بورتو إلى الفوز في المباراة النهائية على حساب العملاق البافاري، بايرن ميونخ بهدفين مقابل هدف
وإذا كان ماجر في حقبته قد حرم من الحصول على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، باعتبار أن الجائزة وقتها لم تكن تمنح سوى للاعبين الذين يحملون جنسية أوروبية، فإن محرز قد يكون أول لاعب عربي يفوز بها بعد أن لعب دورا هاما في إيصال مانشستر سيتي إلى نهائي البطولة الأوروبية الغالية لأول مرة في تاريخ النادي الإنكليزي العراقي
وكان محرز قد ساهم أيضا في فوز “الفريق السماوي” في الفوز ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز وبطولة كأس رابطة الدوري، وبالتالي في حال الفوز بالكأس ذات الأذنين فإن نجم منتخب محاربي الصحراء سيكون مرشحا بقوة للفوز بالكرة الذهبية وقد ينافسه في ذلك زميله في الفريق النجم البلجيكي، كيفن دي بروين
وكانت الجائزة التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” قد حجبت الجائزة في الموسم الماضي متذرعة بظروف جائحة فيروس كورونا التي أثرت على البطولات الأوروبية مما أثار سخط معجبي النجم البولندي، روبروت ليفاندونيسكي، الذي قاد بايرن ميونخ إلى سداسية تاريخية تمثلت بالفوز بلقب الدوري الألماني وكأس ألمانيا وكأس السوبر المحلي، ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية، بالإضافة إلى كأس أندية العالم