تعد ولاية وهران من الولايات التي حققت طفرة في التنمية المحلية على كل الأصعدة، خصوصا الاقتصادية، الرياضية وحتى الاجتماعية، في ظل القيادة الحكيمة لوالي الولاية سعيد سعيود، وهو الذي حظي بتجديد الثقة في شخصه من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في عديد المرات، نظير ما يقدمه من مجهودات خدمة للوطن والمواطن.
ولا يخفى على الجميع أن عنصر الإعلام والتعامل مع المؤسسات الإعلامية سواء في نقل المعلومة أو الإشهار، يعد من الأبجديات والمسلمات باعتبار المنابر الإعلامية همزة وصل ومكمن ربط بين مختلف المؤسسات والمواطن، سيما مؤسسات الدولة، كالولاية، الدائرة، والبلدية.
لكن، ما لمسته “دزاير توب”، في شخص المسؤولة عن خلية الاعلام والاتصال لدى الولاية، لا يمت بالإحترافية بصلة، بإقصاء يطرح الكثير من علامات الاستفهام ضد المؤسسة الرائدة في الجزائر، والتي يشهد لها العدو قبل الصديق، بأنها من بين أوائل خطوط الدفاع عن الجزائر إعلاميا، كما أنها تراسل مختلف المؤسسات الإعلامية إلا مؤسستنا، وهو ما يمكن وصفه بالعمدي.
وسبق لمراسل دزاير توب التواصل مع خلية الاعلام التابعة للولاية، بخصوص إرسال الدعوات لتغطية مختلف النشاطات على مستوى ولاية وهران، إلا أن المكلفة بالإعلام لم تعر المراسل أي اهتمام، ولم ترد على مكالماتنا، واضعة رقم هاتفها في وضع “البريد الصوتي الآلي”، وهذا ما يعتبر إهانة للمؤسسة على وجه الخصوص.
وتترك مؤسسة دزاير توب حق الرد من الجهات المختصة والكفيلة بذلك، مطالبة الوالي سعيد سعيود بالتدخل للنظر في مثل هذه التصرفات التي من الضروري الترفع عنها وعدم التطرق إليها، لو لم تدفعنا خلية الاتصال إلى ذلك.
كما يجب التأكيد على أن دزاير توب، من أولى المؤسسات الإعلامية في المجال الالكتروني، التي تدافع في الصفوف الأولى عن الوطن، ما يستوجب على المؤسسات العمومية والخاصة التعامل معها بكل احترافية.
دزاير توب في أسطر:
حققت دزاير توب الريادة على المستوى الوطني، حسب تصنيف شهر جويلية لموقع سيميلار واب العالمي المختص في الإحصائيات، مؤكدة بذلك علو كعبها وجودة موادها الإعلامية المقدمة عبر موقعها الناطق بالعربية، الانجليزية، والفرنسية، إضافة إلى قناتها الرقمية وجريدتها الورقية.
وحسب ذات الموقع فقد حقق موقع دزاير توب الذي يضم ثلة من الصحفيين الأكفاء، المرتبة الأولى وطنيا عن جدارة، نظير ما يقدمه من مقالات تحليلية في شتى المجالات، سواء كانت وطنية أو دولية، إضافة إلى مقالات أخرى نوعية، ثرية، ومنوعة.
وتقدم موقع دزاير توب في الإحصاء الأخير الخاص بشهر جويلية المنصرم، على عديد المواقع نذكر منها موقع الجزائر الآن الذي حل في الوصافة، موقع شهاب برس ثالثا، تليه مواقع أوراس، لاباتري نيوز، سبق برس، ديزاد نيوز، والمصدر.
وحجز موقع “دزاير توب” الإخباري، مكانته بين كبريات المنصات والمواقع الإخبارية الجزائرية، واحتل الصدارة في مقدمة المواقع الإلكترونية، بتقديم مادة ثريّة ومتنوعة لجمهوره العريض، من أخبار حصرية ومنوعة وآنية وحوارات في القمة، تراوحت بين المحلية والوطنية والدولية، التي يتناولها عبر نسخه العربية والفرنسية والإنجليزية، حيث يحقق يوميا أزيد من نصف مليون نقرة.
وتصدر موقع دزاير توب المشهد الإعلامي الإلكتروني، من خلال فوزه بجائزة رئيس الجمهورية للصحافي المحترف فئة الصحافة الإلكترونية بتاريخ 22 أكتوبر 2022.
كما تسجل دزاير توب 350 ألف مشترك على يوتيوب، إضافة إلى ما يفوق المليون متابع عبر العديد من الصفحات الفايسبوكية الأخرى الداعمة، و 450 ألف مشترك على إنستغرام.
أما في ما يتعلّق بقناة دزاير توب الرقمية، فقد حققت عددا كبيرا من المشاهدات لبرامجها المتنوعة الإخبارية والرياضية والترفيهية والثقافية والدينية وغيرها، بما يتماشى وأذواق كل المتابعين، على صفحات مؤسسة دزاير توب في مواقع التواصل الاجتماعي، كما تملك أستوديوهات تلفزيونية محترفة ووسائل تقنية رفيعة، ومعروف على مؤسسة إنتاج دزاير توب إنتاج الروبرتاجات التسويقية والإشهارات التلفزيونية القصيرة والبرامج ذات المشاهدة الكبيرة.
كما تتوفر قناة دزاير توب الرقمية على استوديو تفاعلي، يستضيف مختلف الشخصيات الفاعلة في شتى المجالات، لإنارة الرأي العام، يعمل به طاقم صحفي وتقني محترف، هدفه الوحيد إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة لجمهور المتابعين.
ومن جانبها، حققت “جريدة دزاير سبور” الورقية، التابعة للمجمع، أرقاما قياسيّة، حيث يقوم بتحميلها يوميا أزيد من 50 ألف متابع، من الموقع الرسمي “دزاير توب”.
وقد سخّرت مؤسسة دزاير توب الإعلامية مختلف وسائلها المتاحة لديها خدمةً للجزائر ودفاعاً عن مؤسسات الجمهورية، ونذرت كافّة إمكانياتها ومجهودها الذي يقدّمه فريقٌ شابّ طموح، في مجابهة أعداء الجزائر والمتآمرين عليها في الداخل والخارج، بالكلمة المقروءة والمسموعة والصورة المشاهدة، فكرّست قسطا وافرا من برامجها الإعلامية اليومية بهدف فضح مؤامراتهم ومخططاتهم التي تسعى للإضرار بأمن الدولة الجزائرية، وهو واجب عليها نتشرف بتحمله، وهي كذلك تسعى جاهدة من أجل نشر قيم التسامح والتعايش بين فئات الشعب الجزائري بما يؤدي إلى تمتين اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات والقضاء على الأحقاد، مساهمة منها في أمن وأمان الجزائر ورقيّها واستقرارها.