هل يفتقد المنتخب إلى خدمات عدلان قديورة ؟
طرح الأداء الهزيل الذي ظهر به الخضر في نهائيات كاس أمم أفريقيا العديد من التساؤلات حول قدرة الناخب الوطني جمال بلماضي في رأب الصدع وترميم بيت المنتخب قبل مواجهة الدور الفاصل أمام منتخب الكاميرون
وبات الناخب الوطني جمال بلماضي مطالبا بضخ دماء جديدة في بيت المنتخب نظرا لاعتماده على نفس الأسماء وهو الأمر الذي قتل المنافسة بين اللاعبين
ومن بين الأسماء التي تركت فراغا في تشكيلة بلماضي نجد متوسط الميدان عدلان قديورة الذي بلغ 35 سنة في شهر نوفمبر الماضي، سيكون في ربيعه السادس والثلاثين في زمن مباريات كأس العالم في شتاء 2022، وهو ما يعني في حالة عودته للخضر، مزيدا من الشيخوخة لمنتخب لا يمتلك حاليا لاعبين شباب من المواهب الصاعدة، وحتى عمورة الذي تجاوز العشرين حكم عليه المدرب جمال بلماضي بالصغر
ورغم ذلك فإن المنتخب الوطني كان يعاني على مستوى كل الخطوط ومن مشكلة لاعبي الوسط الدفاعيين في وجود الثنائي بن ناصر وزروقي وحتى بن دبكة، في الوقت الذي يعاني الخضر حاليا في الهجوم وفي منصب قلب الهجوم بالخصوص بعد العقم الذي أصاب الثنائي سليماني وبونجاح، وأيضا في وسط الدفاع الذي تلقى ثلاثية محيرة أمام منتخب كوت ديفوار وخاصة الهدف الغريب والمحير الذي سجله منتخب غينيا الاستوائية.