هوّاة السياسة الموسمية يخرجون من جحورهم في محاولة بائسة لإفساد العرس الانتخابي في الجزائر

هوّاة السياسة الموسمية يخرجون من جحورهم في محاولة بائسة لإفساد العرس الانتخابي في الجزائر

عاد المنقطعون عن السياسة، هذا المساء، لينفثوا سمومهم على الخيارات الديمقراطية للشعب الجزائري الحر وصاحب السيادة.

هؤلاء المختفون الذين ينفذون أجندات وضعتها بعض الجهات المغرضة، ما زالوا غيرَ قادرين على الاعتراف بأنَّ قطار الجزائر يسير على الطريق الصحيح، هؤلاء الذين رفض بعضهم نداء الوطن ليسوا في الحقيقة أكثر من أميّين في السياسة.

فليتفضّل هؤلاء “الذين نصبوا أنفسهم” أبطالاً للديمقراطية ويقطعوا الطريق كله، وليظهروا أمام الشعب الجزائري في الانتخابات، إنهم لن يفعلوا ذلك أبداً لأنهم لا يتمتعون بالشجاعة السياسية ولا بالصدق السياسي ناهيك عن أي ثقل سياسي.

ومع ذلك ومنذ أن شرعوا في النباح لم تكن الاجتماعات الانتخابية هي ما ينقص الديمقراطية الجزائرية الناشئة، إنهم يرفضون المشاركة في كل الاقتراعات الحرّة والشفافة ولا يريدون انتخابات، بل يريدون إقامة ممثيلية دبلوماسية معينة لهؤلاء الدبلوماسيين في الجزائر العاصمة، والتي تناور منذ سنوات لإسقاط الجزائر في فخ المراحل الانتقالية المستمرة.

أن تأتي اليوم مجلّلا بالعار بعد جولة في الجزائر العاصمة مع دبلوماسي أجنبي تصحبه في سيارته،ثمّ تنقل كلمات هذا الدبلوماسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي إنّها لخيانة عظمى، هؤلاء المنقطعون المنتمون للطابور الخامس اختاروا خدمة أولئك الذين علِق استقلالُ الجزائر وصعودُها الأخير في حلوقهم.

ليعلم هؤلاء أن لا شيء سيُعيق مسيرة الجزائر الطويلة، وأنّهم وأسيادهم هنا وعلى الضفة الأخرى يفتحون أعينهم ليروا أنهم خسروا اللعبة نهائياً، فالجزائر وشعبها انتصروا يوم 7 سبتمبر 2024 وقطارُ الجزائر لن يعود إلى الوراء أبدا.