عبرت هيئات وشخصيات مغربية عن الغضب والسخط الشديدين إزاء الموقف الرسمي لسلطات المخزن، بعدم إدانة عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأحد مرافقيه.
واستنكرت الهيئات والشخصيات في بيان حمل عشرات التوقيعات الصمت الرسمي المغربي حتى عن مجرد تقديم التعزية الواجبة للشعب الفلسطيني في اغتيال رئيس وزرائه السابق المنتخب ديمقراطيا ولا لأسرته الكريمة أو لحركته المقاومة.
وجدد الموقعون إدانتهم لجريمة الاغتيال الغادرة، مع تجديد التعازي، وأكوا أنهم يبرؤون من الموقف الرسمي المبتور عن إرادة الشعب المغربي الأصيل.
وقال الموقعون “نحن الهيئات والشخصيات المغربية الممثلة للجماهير العريضة من الشعب المغربي، إذ نرفع التحيات الزكية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وشهدائه العظام وعلى رأسهم شهيد الأمة القائد اسماعيل هنية فإننا نعبر عن الغضب والسخط الشديدين إزاء الموقف الرسمي للسلطات المغربية”.
وأضافوا “باسم الشعب المغربي، وباسم المغرب التاريخ والحضارة والهوية والأمجاد في الدفاع دوما عن فلسطين، فإننا، كحركات وهيآت وفعاليات، إذ نجدد إدانة جريمة الاغتيال الغادرة، كما نجدد التعازي للشعب الفلسطيني وأسرة المقاومة ولأسرة الشهيد الكريمة، فإننا نبرأ من الموقف الرسمي المبتور عن إرادة الشعب المغربي الأصيل”.
ومن جملة الموقعين النقيب عبد الرحمن بنعمر، وخالد السفياني منسق المؤتمر القومي الإسلامي، و محمد غفري منسق الجبهة المغربية من أجل فلسطين وضد التطبيع، وعبد الصمد فتحي رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، و علي بوطوالة، نائب رئيس فيدرالية اليسار، وأحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، و خديجة رياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و الحسن بن علي الكتاني رئيس رابطة علماء المغرب العربي وعضو الأمانة العامة لرابطة علماء المسلمين.
كما وقع كل من محمد حمداوي نائب رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، وعبد الإله بنعبد السلام منسق الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، ومحمد النويني رئيس الفضاء المغربي لحقوق الإنسان، والسعدية الوالوس رئيسة الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان، ونشطاء حقوقيين ومحامون وسياسيون وأكاديميون من مختلف التوجهات.