هيئة مغربية تُدين إقدام المخزن على اقتناء أقمار اصطناعية إسرائيلية وتوقيع جامعة الكرة اتفاقيات مع شركات تدعم الاحتلال

أدانت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إقدام المغرب على اقتناء أقمار اصطناعية “إسرائيلية” من طراز “أوفيك” متخصصة في مجال الرصد والتجسس، حيث كانت صحيفة “لاتربيون” الفرنسية، أوردت تفاصيل هذه الصفقة في ديسمبرعام 2023.

ونددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين، في بيان لها، إبرام الجامعة الملكية لكرة القدم اتفاقيات شراكة مع كل من شركة ماكدونالدز وبيبسي كولا وكسكسو داري، وقالت إن هذه الشركات كلها تتعاون مع الاحتلال، وهو أمر “يلقي عرض الحائط بموقف الشعب المغربي الذي تتوسع مقاطعته لهذه المواد وغيرها، وموقف جماهير كرة القدم ببلادنا التي تغني وتنشد لفلسطين وترفع العلم الفلسطيني خفاقا في مختلف الملاعب الرياضية”.

وسجلت المصدر ذاته، انخراط المغرب إلى جانب أمريكا ودول مطبعة أخرى كمصر والأردن والإمارات في عملية إنزال المساعدات جوا، واعتبرته “أمرا مرفوضا من طرف المقاومة الفلسطينية التي تعتبره استمرارا لسياسة التجويع الإجرامية، مطالبة بفتح المعابر ووقف العدوان وعودة المهجرين إلى ديارهم كشروط في حد ذاتها وكضرورة لتلقي المساعدات بشكل كافي وتوزيعها بشكل عادل. كما ترفض ما تخطط لها أمريكا من عمل لبناء رصيف عائم على شواطئ غزة تحت مبرر مرور المساعدات”.

ودعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين إلى تنظيم اليوم الوطني التضامني 16 بمناسبة يوم الأرض الذي يصادف، السبت 30 مارس، وذلك بتنظيم تظاهرات تضامنية من وقفات ومسيرات شعبية حاشدة في كل المناطق، حسب الشروط الملموسة، مع وقفة مركزية بالرباط في نفس اليوم على الساعة التاسعة والنصف ليلا أمام مقر البرلمان بالرباط.

كما دعت أيضًا، كافة الأساتذة والطلبة والتلاميذ في سائر المؤسسات التعليمية بقطاعي التربية والتعليم العالي بالمملكة، إلى القيام بوقفات خلال الاستراحة الصباحية وأنشطة تعريفية بالقضية الفلسطينية من خلال الأندية التربوية وغيرها، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية لا غبار عليها، وذلك يوم الجمعة 29 مارس 2024.

وأعلن المصدر ذاته الاستمرار في التظاهر أسبوعيا خلال شهر رمضان مع التركيز على الإدارة الأمريكية وربط ذلك بالمقاطعة من خلال التظاهر أمام مقرات المؤسسات والمقاولات والعلامات التجارية التي تدعم الكيان الصهيوني المجرم.