حل رئيس الكنيست الصهيوني ذو الأصول المغربية أمير أوحانا، بمقر البرلمان المغربي، خلال الزيارة التي يجريها إلى العاصمة الرباط، بدعوة من الجانب المخزني، حيث كان في استقباله رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي.
وحضرت اللقاء من الجانب المغربي الأحزاب المؤيدة للعلاقات الصهيومخزنية، فيما غابت الأحزاب الرافضة للتطبيع والمؤيدة للقضية الفلسطينية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب الصهيوني أوحانا عن فرحته بالزيارة واصفا المغرب بأنه ملك لإسرائيل قائلا: “أنا اليوم فرحان بزاف في المغرب ديالنا”، مضيفا أن هذه المرة الأولى التي يُدعى فيها رئيسٌ للكنيست إلى برلمان بلد مسلم.
وينحدر الصهيوني أوحانا، من أبوين يهوديين مغربيين، أمه تنحدر من مدينة وزان، ووالده ولد في مراكش، لكنه ولد في بئر السبع، وبعد وصوله للرباط زار كنيسا يهوديا قال إن والده كان يتعبد فيه.
ويبلغ رئيس الكنيست من العمر 46 عاما، و ينتمي لحزب الليكود اليميني، حيث شغل منذ 2019 عدة مناصب وزارية في الكيان الصهيوني، وفضلا عن ذلك فهو يعتبر أول رئيس للكنيست يعلن مثليته الجنسية أمام العموم ومنخرط في الحركة العالمية للدفاع عن المثلية، ويرأس حركة مثليي الجنس في حزب الليكود.