واشنطن تعتزم إرسال شحنة أسلحة إلى أوكرانيا .. وموسكو تتوعد بشن حرب نووية

قالت الإدارة الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن واشنطن سترسل حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 300 مليون دولار، في أول خطوة من نوعها منذ شهور مع استمرار عرقلة الجمهوريين بالكونغرس لمساعي تقديم أموال إضافية لكييف.

وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن التمويل يأتي من عمليات توفير غير متوقعة في تكاليف عقود وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، وسيستخدم في تقديم قذائف مدفعية وذخائر لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة “هيمارس”.

وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، في وقت سابق، أن مثل هذه التصرفات قد تشعل حرب نووية عن طريق الخطأ.

وأوضح دميتري، أن بلاده لا تستبعد الوصول عسكريا إلى عاصمة أوكرانيا لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، مضيفاً أن كييف هي مدينة روسية يحكمها أعداء روسيا، ونظامها يجب أن يسقط.

وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أن الولايات المتحدة لا تسمح بإرساء السلام في الشرق الأوسط.

وبدوره، شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تصريح لوكالة الإعلام الروسية والتلفزيون الرسمي، أن بلاده مستعدة لخوض حرب نووية من الناحية العسكرية والفنية، كما أنها مستعدة لاستخدام أسلحة نووية حال تعرضها لتهديد.

وأكد بوتين، بأنه وإن ظهرت قوات أمريكية في أوكرانيا، فإن موسكو ستعتبرها دخيلة، وإذا أدخلت بولندا قوات إلى كييف فلن تخرج منها بعد ذلك.

وأوضح الرئيس الروسي، أنه وفي حال أجرت أمريكا اختبارات نووية فقد تفعل روسيا الشيء نفسه، قبل أن يشير إلى أن الترسانة النووية الروسية، أكثر حداثة من أي ترسانة أخرى.