أكد والي ولاية باتنة محمد بن مالك، في تصريح لدزاير توب، أن خطاب رئيس الجمهورية الذي جاء خلال لقاء الحكومة مع الولاة، كان بمثابة خارطة طريق من أجل تبني سياسة جديدة للتكفل بالمواطن.
وأوضح، بن مالك، أن الرئيس تبون طمأن الولاة والمسؤولين المحليين من أجل أخذ المبادرة في التكفل بانشغالات المواطنين في إطار الديمقراطية التشاركية والتشاورية، وأيضا العمل على تذليل الصعاب، والتكفل بباقي المشاكل من خلال خارطة الطريق المرسومة التي رسم معالمها رئيس الجمهورية.
ويرى والي باتنة، أن اللقاء هو فرصة من أجل إجراء لقاء بين المسؤولين المركزيين والمحليين بغية تدارس الأوضاع ومواصلة المجهود المبذول على مستوى كل التراب الوطني لاسيما منه البرنامج الكبير الذي أطلقه رئيس الجمهورية في عهدته الأولى، حسبما جاء في تصريحه.